كيف نحمي ابناءنا من الشذوذ الجنسي؟
2 مشترك
شـموع الامـل للدعم النفسى وتطوير الـذات :: شموع الامل النفسية :: الاضطرابات الجنسية :: استشارات المشاكل الجنسيه
صفحة 1 من اصل 1
كيف نحمي ابناءنا من الشذوذ الجنسي؟
لفت انتباهي خبر قرأته منذ فترة عن قيام شاب من جنسية خليجية بقيامه بعملية تحويل جنس إلى فتاة، صدمني الخبر بقدر ماأثار حيرتي وتعجبي, مالذي يدعو شاب تكفل له كل الكتب السماوية والمجتمع الأفضلية والقوامة والحريه على الإقدام على مثل هذا التصرف المنافي لكل دين وعرف وقانون سماوي وارضي، إن مثل هذا الشاب/الشابة (لا أعرف بأي صيغة اخاطبه الآن المذكر الماضي أم المؤنث الحاضر) تجرد من كل وازع ديني ورادع أخلاقي، ألم يدرس القرآن ويحفظه, ألم يتعلمه ويفهمه، ألم يعلم بأن الله ذكــر عقاب قوم لوط في أربعة عشر موضع في القرآن قال تعالىفلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود)، لما لم يتعظ.؟!!.لما لم يرتدع ..؟!!، أليس له والدين وأخوة!! لما لم يراعي حقوقهم وحقوق مجتمعه من حوله الذي بذل كل مافي وسعه لتعليمة وتنميته.
إن هذه القصة وغيرها تستوجب منا الوقوف عندها ومحاولة معرفة الأسباب والدوافع لمثل هذه الظاهرة التي طرأت على مجتمعاتنا فقد كنا نعاني شذوذ نزوة ورغبة أما اليوم فبتنا نعاني الأمرين "بغير محددي الجنس" بعد قيامهم بعمليات تحويل في بعض الدول الاسيويه. إن معرفة الأسباب التي تقف ورائها ومحاولة ايجاد وسائل وقاية لتفادي نشأتها لدى ابناءنا لهو الحل الأمثل للقضاء عليها. فالسبب الرئيسي في نظري هو غياب الأهل وانشغالهم او تحجيم دورهم بالبيت وعدم مراعاة الأبناء والإقتراب منهم ومحاولة معرفة أحوالهم والمشاكل التي تواجههم سواء في البيت (من عدم تحمل مسؤولية تربيتهم وايعازها للخدم، ترك تربية الأبناء خصوصا الذكور على عاتق الأم وحدها، العطف والدلال المفرط وعدم تحميلهم المسؤولية منذ الصغر، المفاضلة بينهم), وفي المدرسة (معرفة اصدقائهم لأن تأثير الأصدقاء يفوق أي تأثير ممكن أن يقع على الشخص، التواصل مع المدرسة ، معرفة ما يتعرضون له من ضغوطات بشتى أنواعها وأشكالها ممن يفوقونهم سنا أو أقرانهم), وفي الشارع(مرافقة أصدقاء السوء ممن يختلطون بهم خصوصا بمن يفوقونهم سنا لما لهم من تأثير سلبي وقوي عليهم لأنهم يعتبرونهم قدوة يحتذى به فلا يرد له طلب ولا يعصى له أمر، وكل ما يفعلة او يقولة يعتبر شيئا مقدسا، فهم يزينون له ماهو سئ ويجملونه في عينه حتى يصبح مسخا يوجهونه كيفما شاءوا).
فيجب على الأسرة ملاحظة أي تغير يحدث في سلوك الطفل أو تصرفاتة, فقد يكون وقع ضحية تحرش او اعتداء جنسي أو غرر به او تعرض لعملية ابتزاز وضغط للإنضمام الى هذا العالم المنحط. ايضا مراقبة هواتفهم النقالة (الجوال) وما تحتويه من صو ومقاطع فيديو وما يصل إليهم عن طريق تقنية البلوتوث، مراقبة أجهزة الكمبيوترالمتصلة بالشبكة العنكبوتية (الانترنت) عن طريق معرفة المواقع التي يتصلون بها وما يصلهم على بريدهم الإلكتروني ومع من يتحدثون في غرف الدردشة، لأن كما للتطورو التكنولوجيا من فوائد لها مضار. فهناك حملة ضخمة للترويج لهم واقحامهم في مجتمعنا ومحاولة حشد وكسب التأييد لهم من خلال مقاطع البلوتوث والتصويت على الإنترنت ومحاولة تبرير تصرفاتهم وعمل تجمعات لهم والترويج لهم عن طريق وضع شعارات خاصة توضع على الملابس والاكسسوارات أو الأغاني المصورة وأبرز هذه الشعارات وأشهرها شعار يحمل ستة ألوان مرتبة على النحو التالي "الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجي". فبعد البيت يأتي دور المدرسة بتثقيف الطلبة وتنبيههم من هذه الظاهرة وطلب التعاون منهم في التبليغ عن أي طالب تظهر عليه تصرفات شاذة أو أي بوادر لذلك, ومحاولة معالجتها منذ البداية لأن علاج المشكلة في بدايتها أسهل بكثير من تفشيها.ويكون ذلك بتعيين مرشدين من ذووي الخبرة القادرين على معالجة الموضوع بسرية وحرفية عالية.
وفي الختام لا ننسى أهم دور وأنجح وسيلة الاوهي تقوية الوازع الديني عند ابناءنا ومحاولة ربط أفعالنا وأقوالنا اليومية بالدين والحرص على الصلاة والتقرب من اللة والرجوع اليه عند كل خطأ. فأبناءنا أمانة في أعناقنا فلنكن على قدر المسؤولية, قال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا), وقال صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
إن هذه القصة وغيرها تستوجب منا الوقوف عندها ومحاولة معرفة الأسباب والدوافع لمثل هذه الظاهرة التي طرأت على مجتمعاتنا فقد كنا نعاني شذوذ نزوة ورغبة أما اليوم فبتنا نعاني الأمرين "بغير محددي الجنس" بعد قيامهم بعمليات تحويل في بعض الدول الاسيويه. إن معرفة الأسباب التي تقف ورائها ومحاولة ايجاد وسائل وقاية لتفادي نشأتها لدى ابناءنا لهو الحل الأمثل للقضاء عليها. فالسبب الرئيسي في نظري هو غياب الأهل وانشغالهم او تحجيم دورهم بالبيت وعدم مراعاة الأبناء والإقتراب منهم ومحاولة معرفة أحوالهم والمشاكل التي تواجههم سواء في البيت (من عدم تحمل مسؤولية تربيتهم وايعازها للخدم، ترك تربية الأبناء خصوصا الذكور على عاتق الأم وحدها، العطف والدلال المفرط وعدم تحميلهم المسؤولية منذ الصغر، المفاضلة بينهم), وفي المدرسة (معرفة اصدقائهم لأن تأثير الأصدقاء يفوق أي تأثير ممكن أن يقع على الشخص، التواصل مع المدرسة ، معرفة ما يتعرضون له من ضغوطات بشتى أنواعها وأشكالها ممن يفوقونهم سنا أو أقرانهم), وفي الشارع(مرافقة أصدقاء السوء ممن يختلطون بهم خصوصا بمن يفوقونهم سنا لما لهم من تأثير سلبي وقوي عليهم لأنهم يعتبرونهم قدوة يحتذى به فلا يرد له طلب ولا يعصى له أمر، وكل ما يفعلة او يقولة يعتبر شيئا مقدسا، فهم يزينون له ماهو سئ ويجملونه في عينه حتى يصبح مسخا يوجهونه كيفما شاءوا).
فيجب على الأسرة ملاحظة أي تغير يحدث في سلوك الطفل أو تصرفاتة, فقد يكون وقع ضحية تحرش او اعتداء جنسي أو غرر به او تعرض لعملية ابتزاز وضغط للإنضمام الى هذا العالم المنحط. ايضا مراقبة هواتفهم النقالة (الجوال) وما تحتويه من صو ومقاطع فيديو وما يصل إليهم عن طريق تقنية البلوتوث، مراقبة أجهزة الكمبيوترالمتصلة بالشبكة العنكبوتية (الانترنت) عن طريق معرفة المواقع التي يتصلون بها وما يصلهم على بريدهم الإلكتروني ومع من يتحدثون في غرف الدردشة، لأن كما للتطورو التكنولوجيا من فوائد لها مضار. فهناك حملة ضخمة للترويج لهم واقحامهم في مجتمعنا ومحاولة حشد وكسب التأييد لهم من خلال مقاطع البلوتوث والتصويت على الإنترنت ومحاولة تبرير تصرفاتهم وعمل تجمعات لهم والترويج لهم عن طريق وضع شعارات خاصة توضع على الملابس والاكسسوارات أو الأغاني المصورة وأبرز هذه الشعارات وأشهرها شعار يحمل ستة ألوان مرتبة على النحو التالي "الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجي". فبعد البيت يأتي دور المدرسة بتثقيف الطلبة وتنبيههم من هذه الظاهرة وطلب التعاون منهم في التبليغ عن أي طالب تظهر عليه تصرفات شاذة أو أي بوادر لذلك, ومحاولة معالجتها منذ البداية لأن علاج المشكلة في بدايتها أسهل بكثير من تفشيها.ويكون ذلك بتعيين مرشدين من ذووي الخبرة القادرين على معالجة الموضوع بسرية وحرفية عالية.
وفي الختام لا ننسى أهم دور وأنجح وسيلة الاوهي تقوية الوازع الديني عند ابناءنا ومحاولة ربط أفعالنا وأقوالنا اليومية بالدين والحرص على الصلاة والتقرب من اللة والرجوع اليه عند كل خطأ. فأبناءنا أمانة في أعناقنا فلنكن على قدر المسؤولية, قال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا), وقال صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
د. طارق العمرى- عضو جديد
- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 13/01/2010
الشذوذ الجنسي
كيف حالك د.طارق
اشكرك على الموضوع المتميز .صحيح ان الخبرات في الطفولة المبكرة (الاسرة) تؤثر على الشخص بشكل كبير لكن انت نسيت شيء مهم وهو التحرش والاغتصاب الجنسي, لانها تلعب دور كبير جدا فمـع الوقت الشخص الذي تعرض للتحرش بيعيش بصراع ديني واجتماعي وكذلك صراع مع نفسه.
اشكرك على الموضوع المتميز .صحيح ان الخبرات في الطفولة المبكرة (الاسرة) تؤثر على الشخص بشكل كبير لكن انت نسيت شيء مهم وهو التحرش والاغتصاب الجنسي, لانها تلعب دور كبير جدا فمـع الوقت الشخص الذي تعرض للتحرش بيعيش بصراع ديني واجتماعي وكذلك صراع مع نفسه.
محمد عبدالعزيز- عضو
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
شـموع الامـل للدعم النفسى وتطوير الـذات :: شموع الامل النفسية :: الاضطرابات الجنسية :: استشارات المشاكل الجنسيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin