النفس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النفس
أحيانا ً تكون النفس خصم للجسد !
تطلب وتهوى أشياء ضارة به ولا تتوافق معه ، كأن تحب ألوان من الطعام
هي تطلبها وتستسيغها ولكنها تؤذيه بها وترهقه ........... هذا الإغراء الأصغر .
أما الإغراء الأكبر : فهي تجعله ضعيفا ً أمام المغريات الأخرى والضارة ،
والتي هي كثيرة ، ( فالنفس أمارة بالسوء ) .
فأنت بهذه النفس : إما أن تجلب الخير لجسدك ، أو أن تجلب له الشر ،
فالنفس آمرة لهذا الجسد ، والمسيطرة عليه ، فإما أن تدعمه وتقويه ،
وإما أن تضعفه وتؤذيه !
وإما أن تكون خصمه الذي يحاربه ، وإما أن تكون صديقته التي تخاف عليه !
بيدك أن تهذب هذه النفس ، وتسيطر عليها ، وتجعلها خادمة أمينة لهذا الجسد .
حتى أن هذه النفس هي التي تجر الإنسان إلى طريق الجنة ، أو إلى طريق النار !
فإنسان مثلا ً : يحب أن يشرب الخمر ، والخمر شربه ليس في مصلحة جسده ،
لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ونفسه تأمره به ، فإذا ضعف وسار وراء أهواء نفسه ،
خسر جسده ، فهو ينفذ عملا ً ضده ، ونفسه طلبت ذلك .
هذه النفس الأمارة بالسوء ، يجب أن ألجمها ، وأضعفها ، وأجعلها تنقلب إلى نفس أمارة بالخير والبركة لهذا الجسد .
فالنفس هي مجمل الأحاسيس ، والأحاسيس هي التي تطلب ، والعقل هو الذي يأمر ، والجسم هو الذي ينفذ .
فالجسم ذلك المسكين ! إما أن يتضرر ، أو أن يستفيد من هذه الطلبات .
لذلك يجب أن أسيطر على نفسي ، وأميز بواسطة عقلي : إلى أي طريق ستأخذني
نفسي وأهوائي ؟
فهذا الجسد لا أملك غيره ، فإما أن أحميه في الدنيا والآخرة ، وإما أن أجازف فيه
أيضا َ في الدنيا والآخرة .
ولكن في النهاية هذه النفس التي هي السبب ستتأذى أيضا َ ، وستشارك الجسد
إن كان في الفرح ، أو في الألم ، فالإثنان على المحك .
فيا عقل سيطر على القيادة بقوة ، واحم النفس والجسد ، فأنت المدرك والمميز ،
وليكن كتاب الله ، وتعاليم رسوله ، نورا ًلطريقك .
قال تعالى :
( ونفس ٍ وما سَوَّاها ، فألهَمَها فجورَها وَتقواها ) . الشمس : 7- 8 .
إذا ً لنختار و نسير في طريق الهداية ، والتقوى ، والرضا من رب العالمين ،
فذلك الطريق الصحيح والسليم .
ولنبتعد عن طريق الفجور ، والشر ، والفتن ، والمعاصي ، فذلك الطريق عواقبه وخيمة .
والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، إلى يوم الدين .
تطلب وتهوى أشياء ضارة به ولا تتوافق معه ، كأن تحب ألوان من الطعام
هي تطلبها وتستسيغها ولكنها تؤذيه بها وترهقه ........... هذا الإغراء الأصغر .
أما الإغراء الأكبر : فهي تجعله ضعيفا ً أمام المغريات الأخرى والضارة ،
والتي هي كثيرة ، ( فالنفس أمارة بالسوء ) .
فأنت بهذه النفس : إما أن تجلب الخير لجسدك ، أو أن تجلب له الشر ،
فالنفس آمرة لهذا الجسد ، والمسيطرة عليه ، فإما أن تدعمه وتقويه ،
وإما أن تضعفه وتؤذيه !
وإما أن تكون خصمه الذي يحاربه ، وإما أن تكون صديقته التي تخاف عليه !
بيدك أن تهذب هذه النفس ، وتسيطر عليها ، وتجعلها خادمة أمينة لهذا الجسد .
حتى أن هذه النفس هي التي تجر الإنسان إلى طريق الجنة ، أو إلى طريق النار !
فإنسان مثلا ً : يحب أن يشرب الخمر ، والخمر شربه ليس في مصلحة جسده ،
لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ونفسه تأمره به ، فإذا ضعف وسار وراء أهواء نفسه ،
خسر جسده ، فهو ينفذ عملا ً ضده ، ونفسه طلبت ذلك .
هذه النفس الأمارة بالسوء ، يجب أن ألجمها ، وأضعفها ، وأجعلها تنقلب إلى نفس أمارة بالخير والبركة لهذا الجسد .
فالنفس هي مجمل الأحاسيس ، والأحاسيس هي التي تطلب ، والعقل هو الذي يأمر ، والجسم هو الذي ينفذ .
فالجسم ذلك المسكين ! إما أن يتضرر ، أو أن يستفيد من هذه الطلبات .
لذلك يجب أن أسيطر على نفسي ، وأميز بواسطة عقلي : إلى أي طريق ستأخذني
نفسي وأهوائي ؟
فهذا الجسد لا أملك غيره ، فإما أن أحميه في الدنيا والآخرة ، وإما أن أجازف فيه
أيضا َ في الدنيا والآخرة .
ولكن في النهاية هذه النفس التي هي السبب ستتأذى أيضا َ ، وستشارك الجسد
إن كان في الفرح ، أو في الألم ، فالإثنان على المحك .
فيا عقل سيطر على القيادة بقوة ، واحم النفس والجسد ، فأنت المدرك والمميز ،
وليكن كتاب الله ، وتعاليم رسوله ، نورا ًلطريقك .
قال تعالى :
( ونفس ٍ وما سَوَّاها ، فألهَمَها فجورَها وَتقواها ) . الشمس : 7- 8 .
إذا ً لنختار و نسير في طريق الهداية ، والتقوى ، والرضا من رب العالمين ،
فذلك الطريق الصحيح والسليم .
ولنبتعد عن طريق الفجور ، والشر ، والفتن ، والمعاصي ، فذلك الطريق عواقبه وخيمة .
والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، إلى يوم الدين .
رد: النفس
هل أمر النفس للإنسان بالمعصيه يكون نتيجة الشيطان الذي يجري في بني آدم مجرى الدم ..؟
أم ان النفس لها هواها والشيطان الذي يجري في بني آدم مجرى الدم له وسوسته والشيطان من خارج الجسد له غوايته
أسأل الله ان يقينا شر انفسنا ويبعد عنا شياطين الإنس والجن .
موضوع رائع يبغالنا ننتبه لانفسنا .. الله يسترها علينا .
أم ان النفس لها هواها والشيطان الذي يجري في بني آدم مجرى الدم له وسوسته والشيطان من خارج الجسد له غوايته
أسأل الله ان يقينا شر انفسنا ويبعد عنا شياطين الإنس والجن .
موضوع رائع يبغالنا ننتبه لانفسنا .. الله يسترها علينا .
حائرة في زمن ما- عضو
- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 13/04/2009
مواضيع مماثلة
» مجاهدة النفس
» تدريب الثقة في النفس
» تمازج الألوان فى علم النفس
» العلاقة بين الألوان وعلم النفس
» الثقه في النفس طريق للنجاح
» تدريب الثقة في النفس
» تمازج الألوان فى علم النفس
» العلاقة بين الألوان وعلم النفس
» الثقه في النفس طريق للنجاح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin