العلاقات العاطفيه قبل الزواج
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات العاطفيه قبل الزواج
تعريف العلاقات العاطفية :
- هو كيان وارتباط بين طرفين وقوام استمرار هذه العلاقة العاطفية هو استجابة الطرفين الاساسيين فيها لا نجاحها وان يكون هناك نوع من التفاهم وتقارب الافكار والمشاعر بين الطرفين .
* الاسباب التي تؤدي الي العلاقات العاطفية :
1. اسباب اسرية :
الشعور بفقدان الحب والانتماء الي الاسرة والشعور بالاهمال من الاهل وعدم التفاهم وخاصة في حالة الفوارق العمرية بين الاخوات تجعل الشباب والفتايات يبحثونعن الحب في خارج اطار الاسرة فيتجهون الي العلاقات العاطفية .
2. جماعة الاقران :
للاصدقاء تاثير كبير علي بعضهم البعض فالشباب يتاثرون بتجارب أصدقاءهم ويميلون الي التقليد وقيادة التجربة .
3. الانتفاخ الاعلامي :
للاغاني الرومانسية والافلام تاثير كبير علي الشباب فكلام الاغاني يثير الوجدان ويحرك المشاعر المكتومة وكذلك المشاهد الغراميه بالافلام تؤثر على الشباب وهى احدى الاسباب التى تؤدى الى اقامه العلاقات العاطفيه
4. غلو المهور :
في وقتنا هذا مع غلو المهور وكثرة مطالب الزواج أصبح الشباب الذي مازال في بداية حياته لا يستطيع التقدم للزواج فاصبح الشباب يتجهون الي العلاقات العاطفية بدلا من العلاقات الشرعية ( الزواج )
5. الانغلاق وعزلة الشباب عن الفتيات عزلة تامه منذ الصغر :
في مجتمعنا الشرقي يرفض الاهالي اختلاط الاولاد والبنات منذ الطفولة فعندما يصلوا الي مرحلة المراهقة يكونوا لدي كل من الشباب والفتيات حب لمعرفة الجنس الاخر وذلك يكون من خلال اقامة علاقة عاطفية يتعرف فيها كلا منهما علي الاخر .
6. التقدم التكنولوجى :
مع التقدم التكنولوجى الذى اصبحنا فيه فى وقتنا الحالى ومع انتشار الموبيل مع كل المستويات الاجتماعيه وايضا الانترنت ادى ذلك الى تسهيل العلاقات العاطفيه بعد ان كانت فى البدايه محكومه بروابط وحواجر ولكن مع الاستخدام السئ للتكنولوجيا اصبح الموبيل والانترنت من اهم الوسائل التى تتم من خلالها العلاقات العاطفيه بدل من استخدامه فى اشياء مفيده
7. وقت الفراغ :
ايضا من ضمن الاسباب الهامه هى وقت الفراغ والبطاله وعدم وجود هدف فى الحياه مما يجعل الشباب يتجه الى ملئ فراغه بتلك العلاقات العاطفيه
* تاثير العلاقات العاطفية :
1. انخفاض المستوي الدراسي ( في حالة الدراسة )
2. السرحان الدائم
3. تانيب الضمير عند الوقفه مع النفس
4. الخوف المستمر من معرفة الاهل والقلق والتوتر
5. تبدع الفتاة الاكاذيب الدائم مع اهلها للخروج ولقاء الحبيب
* نظرة المجتمع العلاقات العاطفية :
- نظرة المجتمع الي الشباب تكون أقل حدة من نظرة المجتمع الي الفتاة في تلك العلاقات العاطفية , فقد يقيم الشباب علاقة أو اكثر دون أن يلومة أحد بل يكون فخورا باقامته لعدة علاقات , لكن الامر يختلف تماما بالنسبة للفتاة فتصبح الفتاة منتقضة من المجتمع وحتي لو كان ذلك الانتقاض غير ظاهر لها يكون من وراء ظهرها في مجالس النميمة , فرغم التحضر ومساواة المرة بالرجل في العديد من المجالات لكن مازالت علاقات الرجل أكثر انفتاحا من المراة .
وعموما مجتمعنا الشرقي يرفض تلك العلاقات التي تخرج عن اطار الخطوبة والزواج .
* حكم العلاقات العاطفية في الشريعة الاسلامية :
- قال الله تعالي :
( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
( سورة المائدة اية رقم 5 )
( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
( سورة النساء اية رقم 25 )
- راى الداعيه الاسلامى عمرو خالد :
الحب حلال، وهو نعمة جميلة زرعها الله فينا وهو شعور انفعالي وليس فِعْلاً اختيارياً،ومن المعلوم أنّ الأوامر في الإسلام مرتبطة بما في وسع الإنسان حيث يقول تعالى : "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والشرع لا يقول لك "لا تحب" ولكن يقول لك إذا أحببت فلا تَنْجَرف إلى الحرام . ولا يقول لك "لا تكره" ولكن يقول إذا كرهت فلا تَظْلم، ولا يقول لك "لا تجوع" ولكن يقول إذا جُعْتَ فلا تَسْرِق وهناك فرق بين أن تكون قادراً على تحويل الحب إلى علاقة زواج وبين أن يكون الحب عذاباً لنفسك ولقلبك. فإذا حدث الحب وكنت قادراً على تحويله إلى زواج فإنني أقول لك "لا أرى للمتحابين إلا النكاح" أما إذا حدث الحب مع عدم القدرة على الزواج فاكتمه واصبر ولا تتخذ خطوات تقودك إلى سراب أو حرام .
والأوْلَى بك هو أن تحمي نفسك من سيطرة فكرك، ولا تقل لنفسك "لازم أحب" إلا وأنت قادر على الزواج حتى تحفظ قلبك .
*احصائيات على الزواج التقليدى والزواج عن حب :
كشفت دراسة مصرية حديثة أن زواج الحب معرض للفشل بنسبة 75% في حين أن الزواج التقليدي تصل نسبة نجاحه إلي 95%! وجاءت الدراسة التي قام بإعدادها إسماعيل عبدالباري أستاذ علم الاجتماع بجامعة (الزقازيق) المصرية، تحت عنوان: (أسس الفشل والنجاح في العلاقات الزوجية)، (مخيبة لآمال الفتيات والفتيان الذين يتلهفون إلي قصة حب رومانسية تنتهي عند المأذون).
وأوضحت الدراسة أن زواج الحب بالرغم من أنه لا يتجاوز 15% فقط من جملة حالات الزواج السنوية في المجتمع المصري فإن النجاح لا يحالفه غالبا، وأرجعت الدراسة هذا الفشل إلي أن زواج الحب غالبا ما يقوم علي العواطف الملتهبة والجياشة وهو أمر لا يكفي لإقامة علاقة زوجية ناجحة حيث ينقصها الاتزان والتعقل والتروي في أمور الحياة ويغلفها الاندفاع واللهفة العاطفية وفي أحيان كثيرة الكذب.
ويري الدكتور أحمد خيري حافظ ــ أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة (عين شمس) المصرية ـ أن زواج الحب بالفعل يتعرض أصحابه للعديد من المشاكل، فالعشاق كعادتهم يحلقون في الفضاء ويبنون قصورا في الهواء ويعتقدون أن الحب كفيل بنجاح العلاقة الزوجية وعندما يأتي الزواج بمسؤولياته وهمومه ينقلب الحال.
واضاف مع مرور الأيام تتواري عناصر الجمال والرشاقة والملامح الساحرة ويتواري معها الحب الذي كان تماما مثلما يحدث للشمعة التي يتضاءل ضوؤها ووهجها مع مرور الوقت حتي يختفي الضوء تماما. أما في حالة الزواج المؤسس علي الاقتناع والتقارب الثقافي والتجاوب الفكري ففي هذه الحالة يترعرع الحب مع مرور الأيام ومع العشرة الطيبة والمشاركة الوجدانية.
واوضح من المعروف أن الخلافات الزوجية تقع في جميع الحالات سواء تم الزواج عن طريق الحب أم لا، ولكن الأزواج الذين أسسوا عشهم علي الحب الرومانسي غالبا ما يصدمون ويصابون بالإحباط النفسي عند مواجهة أول مشاحنة زوجية بعكس الزوجين اللذين ينتميان إلي عالم الواقع والاقتناع الفكري والنفسي والاستعداد لتقبل الرأي والطباع المخالفة.. وتأقلم كل منهما علي حياة الآخر.
* اراء الشباب والبنات فى العلاقات العاطفيه قبل الزواج :
على الرغم من ان الكثير الشباب يتباهون بكثره علاقاتهم العاطفيه وانهم لا يمانعون ان تكون لهم اكثر من علاقه فى نفس الوقت الا ان اغلبهم يرفض الزواج من فتاه كانت لها علاقه عاطفيه به لان بتكون ثقته فيها اهتزت وبيشوف انها ممكن تكون زى ما ليها علاقه بيه ليها علاقه بيغره وحتى لو كان واثق انه اول شخص فى حياتها الا انه برضه بيشوف ان كونها عندها القابليه ان يكون ليها علاقه بحد ده كفايه لزرع عدم الثقه
وهناك بعض الشباب الذين يرغبون فى ان تكون نهايه علاقتهم العاطفيه هى الزواج ولكنهم فئه قليه جدا
اما بالنسبه للفتايات فارائهم كانت مناقضه فالبنت عاطفيه بطبيعتها واغلب من تكون لهم علاقات عاطفيه يكون حلمهم ان تنتهى بالزواج والبيت السعيد
- هو كيان وارتباط بين طرفين وقوام استمرار هذه العلاقة العاطفية هو استجابة الطرفين الاساسيين فيها لا نجاحها وان يكون هناك نوع من التفاهم وتقارب الافكار والمشاعر بين الطرفين .
* الاسباب التي تؤدي الي العلاقات العاطفية :
1. اسباب اسرية :
الشعور بفقدان الحب والانتماء الي الاسرة والشعور بالاهمال من الاهل وعدم التفاهم وخاصة في حالة الفوارق العمرية بين الاخوات تجعل الشباب والفتايات يبحثونعن الحب في خارج اطار الاسرة فيتجهون الي العلاقات العاطفية .
2. جماعة الاقران :
للاصدقاء تاثير كبير علي بعضهم البعض فالشباب يتاثرون بتجارب أصدقاءهم ويميلون الي التقليد وقيادة التجربة .
3. الانتفاخ الاعلامي :
للاغاني الرومانسية والافلام تاثير كبير علي الشباب فكلام الاغاني يثير الوجدان ويحرك المشاعر المكتومة وكذلك المشاهد الغراميه بالافلام تؤثر على الشباب وهى احدى الاسباب التى تؤدى الى اقامه العلاقات العاطفيه
4. غلو المهور :
في وقتنا هذا مع غلو المهور وكثرة مطالب الزواج أصبح الشباب الذي مازال في بداية حياته لا يستطيع التقدم للزواج فاصبح الشباب يتجهون الي العلاقات العاطفية بدلا من العلاقات الشرعية ( الزواج )
5. الانغلاق وعزلة الشباب عن الفتيات عزلة تامه منذ الصغر :
في مجتمعنا الشرقي يرفض الاهالي اختلاط الاولاد والبنات منذ الطفولة فعندما يصلوا الي مرحلة المراهقة يكونوا لدي كل من الشباب والفتيات حب لمعرفة الجنس الاخر وذلك يكون من خلال اقامة علاقة عاطفية يتعرف فيها كلا منهما علي الاخر .
6. التقدم التكنولوجى :
مع التقدم التكنولوجى الذى اصبحنا فيه فى وقتنا الحالى ومع انتشار الموبيل مع كل المستويات الاجتماعيه وايضا الانترنت ادى ذلك الى تسهيل العلاقات العاطفيه بعد ان كانت فى البدايه محكومه بروابط وحواجر ولكن مع الاستخدام السئ للتكنولوجيا اصبح الموبيل والانترنت من اهم الوسائل التى تتم من خلالها العلاقات العاطفيه بدل من استخدامه فى اشياء مفيده
7. وقت الفراغ :
ايضا من ضمن الاسباب الهامه هى وقت الفراغ والبطاله وعدم وجود هدف فى الحياه مما يجعل الشباب يتجه الى ملئ فراغه بتلك العلاقات العاطفيه
* تاثير العلاقات العاطفية :
1. انخفاض المستوي الدراسي ( في حالة الدراسة )
2. السرحان الدائم
3. تانيب الضمير عند الوقفه مع النفس
4. الخوف المستمر من معرفة الاهل والقلق والتوتر
5. تبدع الفتاة الاكاذيب الدائم مع اهلها للخروج ولقاء الحبيب
* نظرة المجتمع العلاقات العاطفية :
- نظرة المجتمع الي الشباب تكون أقل حدة من نظرة المجتمع الي الفتاة في تلك العلاقات العاطفية , فقد يقيم الشباب علاقة أو اكثر دون أن يلومة أحد بل يكون فخورا باقامته لعدة علاقات , لكن الامر يختلف تماما بالنسبة للفتاة فتصبح الفتاة منتقضة من المجتمع وحتي لو كان ذلك الانتقاض غير ظاهر لها يكون من وراء ظهرها في مجالس النميمة , فرغم التحضر ومساواة المرة بالرجل في العديد من المجالات لكن مازالت علاقات الرجل أكثر انفتاحا من المراة .
وعموما مجتمعنا الشرقي يرفض تلك العلاقات التي تخرج عن اطار الخطوبة والزواج .
* حكم العلاقات العاطفية في الشريعة الاسلامية :
- قال الله تعالي :
( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
( سورة المائدة اية رقم 5 )
( وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
( سورة النساء اية رقم 25 )
- راى الداعيه الاسلامى عمرو خالد :
الحب حلال، وهو نعمة جميلة زرعها الله فينا وهو شعور انفعالي وليس فِعْلاً اختيارياً،ومن المعلوم أنّ الأوامر في الإسلام مرتبطة بما في وسع الإنسان حيث يقول تعالى : "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والشرع لا يقول لك "لا تحب" ولكن يقول لك إذا أحببت فلا تَنْجَرف إلى الحرام . ولا يقول لك "لا تكره" ولكن يقول إذا كرهت فلا تَظْلم، ولا يقول لك "لا تجوع" ولكن يقول إذا جُعْتَ فلا تَسْرِق وهناك فرق بين أن تكون قادراً على تحويل الحب إلى علاقة زواج وبين أن يكون الحب عذاباً لنفسك ولقلبك. فإذا حدث الحب وكنت قادراً على تحويله إلى زواج فإنني أقول لك "لا أرى للمتحابين إلا النكاح" أما إذا حدث الحب مع عدم القدرة على الزواج فاكتمه واصبر ولا تتخذ خطوات تقودك إلى سراب أو حرام .
والأوْلَى بك هو أن تحمي نفسك من سيطرة فكرك، ولا تقل لنفسك "لازم أحب" إلا وأنت قادر على الزواج حتى تحفظ قلبك .
*احصائيات على الزواج التقليدى والزواج عن حب :
كشفت دراسة مصرية حديثة أن زواج الحب معرض للفشل بنسبة 75% في حين أن الزواج التقليدي تصل نسبة نجاحه إلي 95%! وجاءت الدراسة التي قام بإعدادها إسماعيل عبدالباري أستاذ علم الاجتماع بجامعة (الزقازيق) المصرية، تحت عنوان: (أسس الفشل والنجاح في العلاقات الزوجية)، (مخيبة لآمال الفتيات والفتيان الذين يتلهفون إلي قصة حب رومانسية تنتهي عند المأذون).
وأوضحت الدراسة أن زواج الحب بالرغم من أنه لا يتجاوز 15% فقط من جملة حالات الزواج السنوية في المجتمع المصري فإن النجاح لا يحالفه غالبا، وأرجعت الدراسة هذا الفشل إلي أن زواج الحب غالبا ما يقوم علي العواطف الملتهبة والجياشة وهو أمر لا يكفي لإقامة علاقة زوجية ناجحة حيث ينقصها الاتزان والتعقل والتروي في أمور الحياة ويغلفها الاندفاع واللهفة العاطفية وفي أحيان كثيرة الكذب.
ويري الدكتور أحمد خيري حافظ ــ أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة (عين شمس) المصرية ـ أن زواج الحب بالفعل يتعرض أصحابه للعديد من المشاكل، فالعشاق كعادتهم يحلقون في الفضاء ويبنون قصورا في الهواء ويعتقدون أن الحب كفيل بنجاح العلاقة الزوجية وعندما يأتي الزواج بمسؤولياته وهمومه ينقلب الحال.
واضاف مع مرور الأيام تتواري عناصر الجمال والرشاقة والملامح الساحرة ويتواري معها الحب الذي كان تماما مثلما يحدث للشمعة التي يتضاءل ضوؤها ووهجها مع مرور الوقت حتي يختفي الضوء تماما. أما في حالة الزواج المؤسس علي الاقتناع والتقارب الثقافي والتجاوب الفكري ففي هذه الحالة يترعرع الحب مع مرور الأيام ومع العشرة الطيبة والمشاركة الوجدانية.
واوضح من المعروف أن الخلافات الزوجية تقع في جميع الحالات سواء تم الزواج عن طريق الحب أم لا، ولكن الأزواج الذين أسسوا عشهم علي الحب الرومانسي غالبا ما يصدمون ويصابون بالإحباط النفسي عند مواجهة أول مشاحنة زوجية بعكس الزوجين اللذين ينتميان إلي عالم الواقع والاقتناع الفكري والنفسي والاستعداد لتقبل الرأي والطباع المخالفة.. وتأقلم كل منهما علي حياة الآخر.
* اراء الشباب والبنات فى العلاقات العاطفيه قبل الزواج :
على الرغم من ان الكثير الشباب يتباهون بكثره علاقاتهم العاطفيه وانهم لا يمانعون ان تكون لهم اكثر من علاقه فى نفس الوقت الا ان اغلبهم يرفض الزواج من فتاه كانت لها علاقه عاطفيه به لان بتكون ثقته فيها اهتزت وبيشوف انها ممكن تكون زى ما ليها علاقه بيه ليها علاقه بيغره وحتى لو كان واثق انه اول شخص فى حياتها الا انه برضه بيشوف ان كونها عندها القابليه ان يكون ليها علاقه بحد ده كفايه لزرع عدم الثقه
وهناك بعض الشباب الذين يرغبون فى ان تكون نهايه علاقتهم العاطفيه هى الزواج ولكنهم فئه قليه جدا
اما بالنسبه للفتايات فارائهم كانت مناقضه فالبنت عاطفيه بطبيعتها واغلب من تكون لهم علاقات عاطفيه يكون حلمهم ان تنتهى بالزواج والبيت السعيد
الفقير الى الله- عضو قديم
- عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
___
هل تقصد حضرتك العلاقة العاطفيه البريئه او العلاقه العاطفيه العابثه
وهل هناك بين العلاقة العاطفيه للراشدين وبين العلاقة العاطفيه بين المراهقين؟
وبرأيك ماهو الحل الامثل لنجعل تلك العلاقات تصل لبر الامان ضمن شرع الله وحدوده ؟
وكيف الحفاظ على ابنائنا من الانجرار نحوها بدون تفكير ؟
وماهي العواقب المترتبه على اهمال تلك النظرة على الابناء من خلال السرحان وتدني المستوى الدراسي اقصد هل يحتاج الواقع في تلك العلاقة العاطفيه الى طبيب نفسي او لا وهل هو حب حقيقي او علاقة عابرة نزوة وتنتهي؟
اشكرك على موضوعك الرائع
وهل هناك بين العلاقة العاطفيه للراشدين وبين العلاقة العاطفيه بين المراهقين؟
وبرأيك ماهو الحل الامثل لنجعل تلك العلاقات تصل لبر الامان ضمن شرع الله وحدوده ؟
وكيف الحفاظ على ابنائنا من الانجرار نحوها بدون تفكير ؟
وماهي العواقب المترتبه على اهمال تلك النظرة على الابناء من خلال السرحان وتدني المستوى الدراسي اقصد هل يحتاج الواقع في تلك العلاقة العاطفيه الى طبيب نفسي او لا وهل هو حب حقيقي او علاقة عابرة نزوة وتنتهي؟
اشكرك على موضوعك الرائع
الحب المستحيل- عضو جديد
- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 30/11/2008
العمر : 42
رد: العلاقات العاطفيه قبل الزواج
موضوع رائع جزااك الله خيرا
donia alhop- عضو جديد
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
مواضيع مماثلة
» الصدمات العاطفيه وكيفية التعامل معها؟
» هل تقبلين يا فتاة الزواج من شخص لا ينجب
» سيكولوجية الرجل الشرقي المعاصر قبل الزواج
» هل تقبلين يا فتاة الزواج من شخص لا ينجب
» سيكولوجية الرجل الشرقي المعاصر قبل الزواج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin