ارجو المساعده

انا شابه فى 28 من عمرى حاصله على ليسانس اداب
باختصار شديد اعانى من خوف مرضى من الموت للاسف فكره الموت مسيطره على جميع افكارى واحاول التخلص منها بشتى الطرق ولكنى لا استطيع اعرف تماما ان الموت هو مصير كل انسان لكن الفكره مسيطره على افكارى بشكل غير طبيعى عندما اسمع ان فلانا وافته المنيه يحدث عندى خوف شديد وهناك بعض الاعراض مثل يتسرع ضربات قلبى وارتعش ورغبه فى دخول الحمام ومغص شديد
ومن\ بضعه ايام قرات احد الموضوعات عن علامات يوم القيامه وانها قريبه جدا من الظهور ومن وقتها وانا خائفه جدا ولا استطيع السيطره على افكارى
ساعدونى من فضلكم فانا لو استيقظت اثناء الليل احس بالخوف الشديدوايضا عندما يحل الليل احس بالخوف والقلق
وايضا عندى 3 ابناء احس انى اخاف عليهم بشكل مرضى عندما يكح احدهم جسمى يرتعش وتسود الدنيا امامى وتسيطر على راسي افكار صعبه جدا
احس انا شخصيتى منعدمه وسلبيه جدا ولا وجود لاى ثقه فى نفسى
هل اجد عندكم العلاج المناسب وجزاكم الله كل خير

اهلا بكم

ولى خروجك مما أنت فيه، فلا بد من الانتباه أولاً إلى أن المطلوب ليس هو عدم ذكر الموت، وليس عدم الخوف من عواقب لقاء الله، ولكن المطلوب هو تعديل هذه المشاعر، لتصل بها إلى القدر السليم، ولتصل بها إلى الحالة الإيجابية المرغب فيها.

فأول دواء وأعظم شفاء هو توكلك على الله رب العالمين، فخاطب نفسك وهزها هزاً وأنت تسألها: من يحفظ أهلي وولدي ومن يقوم على كل أمورهم؟ أنا، أم رب العالمين؟! فإذا كان الأمر موكولا إليه فلا خوف عليهم، وقدر الله جارٍ فيهم، ولو كنت حياً، ولو كنت على رأسهم، إذن فلتطمئني يا نفس، ولتوكلي أمرك وأمرهم إلى الله تعالى، أليس الله تعالى هو الذي يقول: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فهو القيوم القائم بكل أمور خلقه، وهو الذي يقول: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

هذا وننتظر منكى ان تتكلمى اكثر عن نتيجة استخدامك لاسلوب العلاج الدينى السابق والى اى مدى نجح معكى