مهارات الكلام
صفحة 1 من اصل 1
مهارات الكلام
مهارات الكلام
هل أنت ناجح في عملك؟ إذا كانت الإجابة "بنعم" فهذا يعني إنك تجيد فن الكلام والحوار مع الناس عامة، وهذا يعني أيضا أنك قادر على أن ترى وتسمع وجهة نظر الآخرين؛ سواء أكانوا رؤساء لك أو مرؤوسين، أو عملاء لشركتك أو المؤسسة التي تعمل بها.
ولا شك أن انتقاء الكلمات المؤثرة قد يكون عاملا حاسما في نجاحك في عملك، وخاصة إذا كان عملك يرتبط ارتباطا وثيقا بالتعامل مع الجماهير، ومن واجبات العامل المهمة؛ مهما كان موقعه في عمله تعلمه الكلمات الأساسية، والجمل والعبارات اللازمة، والتي تساعده على النجاح في عمله.
وثق يا صديقي؛ مهما كان مركزك في العمل؛ يبقى من الأمور الجوهرية أن تنمي معرفتك بالعبارات والتعبيرات التي توضع في الاستخدام الأساسي لعملك؛ فهذه الكلمات وتلك التعبيرات قد لا تراها مهمة إلا بعد استعمالها بالطريقة المناسبة، ولعل أفضل الطرق لتتعلم فنون الكلام في أماكن العمل؛ أن تصغي لرؤسائك وأولئك الأكثر منك خبرة، وتأكد أن ما تلاحظه سيوضح بدون شك، وبسرعة تنوعات واسعة من أساليب الكلام والحديث وستكشف عندئذ أن تأثير الاتصالات الكلامية المؤثرة تذهب إلى أبعد من انتقاء العبارات الأكثر ملاءمة، كما ستكشف أن الذين تجيدون فن الكلام والحوار الناجح مع الناس في أماكن العمل يكيفون حجم الكلام ووقته ومدته وأسلوبه حسب الموقف الذي هم فيه.
وهم أيضا ينوعون معاني كلماتهم؛ لتعطي انعكاسا أكيدا أو تأثيرا خاصا في الموقف، وستراهم جميعا وبلا استثناء يلفظون الكلام بوضوح ولكي تجعل جميع هذا المهارات الكلامية تعمل معا وبشكل جيد لابد من التدريب عليها مرارا وتكرارا؛ كي يأتي ذلك التدريب بنتائج جيدة.
ومن أطرف المواقف التي رأيتها ذلك الصديق الذكي الفطن الذي يشكو من عدم ترقيته في وظيفته؛ رغم مهاراته.
وعندما بحثت عن السبب الحقيقي الذي من أجله استبعدته شركته من صفوف قيادتها؛ هو طريقته في الكلام، والتي بمقتضاها يضيع معظم كلام حديثه؛ لأنه يتكلم بسرعة فائقة؛ وعندما تم توجيهه إلى ذلك العيب؛ استبدل ذلك بالكلام المغمغم الغير مفهوم، وعندما تم توجيهه مرة أخرى أصبح يتحدث بنعومة عن المألوف.
لذلك عليك يا صديقي؛ أن تلاحظ كلماتك وتصغي للآخرين، وبعد ذلك تفكر قبل أن تتكلم، وأن تتوقف قليلا قبل أن تنطق.
فالتوقف القصير الذي تخطط أثناءه، وتحضر أفكارك؛ سيساعدك لكي تعبر عن نفسك بوضوح أكثر وباختصار، وإذا لاحظت أن مهاراتك الكلامية تحتاج إلى بعض الصقل والتحسين سجل. حديثك على شريط كاسيت واسأل زملاءك؟ ليعطوا ملاحظاتهم حول كيفية تحسين مهارتك الكلامية.
ومهما كان مركزك في العمل؛ فإنه من الأمور الجوهرية لنجاحك؛ واستمرار ذلك النجاح أن تنمي معرفتك للعبارات والكلمات التي توضع في الاستعمال الأساسي في العمل، وعندما تسمع تعبيرا جديدا فعالا وتعتقد أنه مهم دونه وحاول أن تستخدمه في موضعه الصحيح بأسرع وقت ممكن؛ وبذلك تستطيع تكوين والمفردات قاموس جديد من الكلمات يخص عملك.
وثق أن المفتاح الرئيسي لبناء المعاني هو استعمالك المتكرر للكلمات الجديدة، وعليك في كل يوم أن تنتقي عدة عبارات أو معاني جديدة راقية لم تستعملها من قبل وحدد وجهة استعمالها بشكل ملائم في الوقت المناسب لها وسترى كم هي مهمة بالنسبة لعلاقاتك في العمل سواء مع عملائك أو رؤسائك أو زملائك أو مرؤوسيك.
وواحدة من أفضل الطرق وأكثرها ملاءمة والتي تبرهن على مهارتك في استخدام الكلمات المناسبة والفعال بنجاح؛ هي أن تصغي بعناية إلى الذين كنت تتكلم معهم لترى مدى تأثير كلماتك وتعبيراتك عن طريق إحساسك بمدى استجابتهم لك من عدمه.
وثق أن ما ستلاحظه؛ سيوضح وبدون شك بسرعة أثر كلماتك عليهم؛ لأن الاتصالات الكلامية المؤثرة تذهب إلى أبعد من انتقاء العبارات الأكثر ملاءمة إلى اختيار الكلمات الأكثر تأثيرا على المشاعر والأحاسيس.
وتعلم من أولئك الذين يملكون مهارات استخدام الكلمات أكثر من أي مهارة أخرى أنهم يكيفون حجم الكلام ونوعيته مع الموقف الذي هم فيه، ودائما يظفرون بالترقية وإعجاب رؤسائهم ومرؤوسيهم
هل أنت ناجح في عملك؟ إذا كانت الإجابة "بنعم" فهذا يعني إنك تجيد فن الكلام والحوار مع الناس عامة، وهذا يعني أيضا أنك قادر على أن ترى وتسمع وجهة نظر الآخرين؛ سواء أكانوا رؤساء لك أو مرؤوسين، أو عملاء لشركتك أو المؤسسة التي تعمل بها.
ولا شك أن انتقاء الكلمات المؤثرة قد يكون عاملا حاسما في نجاحك في عملك، وخاصة إذا كان عملك يرتبط ارتباطا وثيقا بالتعامل مع الجماهير، ومن واجبات العامل المهمة؛ مهما كان موقعه في عمله تعلمه الكلمات الأساسية، والجمل والعبارات اللازمة، والتي تساعده على النجاح في عمله.
وثق يا صديقي؛ مهما كان مركزك في العمل؛ يبقى من الأمور الجوهرية أن تنمي معرفتك بالعبارات والتعبيرات التي توضع في الاستخدام الأساسي لعملك؛ فهذه الكلمات وتلك التعبيرات قد لا تراها مهمة إلا بعد استعمالها بالطريقة المناسبة، ولعل أفضل الطرق لتتعلم فنون الكلام في أماكن العمل؛ أن تصغي لرؤسائك وأولئك الأكثر منك خبرة، وتأكد أن ما تلاحظه سيوضح بدون شك، وبسرعة تنوعات واسعة من أساليب الكلام والحديث وستكشف عندئذ أن تأثير الاتصالات الكلامية المؤثرة تذهب إلى أبعد من انتقاء العبارات الأكثر ملاءمة، كما ستكشف أن الذين تجيدون فن الكلام والحوار الناجح مع الناس في أماكن العمل يكيفون حجم الكلام ووقته ومدته وأسلوبه حسب الموقف الذي هم فيه.
وهم أيضا ينوعون معاني كلماتهم؛ لتعطي انعكاسا أكيدا أو تأثيرا خاصا في الموقف، وستراهم جميعا وبلا استثناء يلفظون الكلام بوضوح ولكي تجعل جميع هذا المهارات الكلامية تعمل معا وبشكل جيد لابد من التدريب عليها مرارا وتكرارا؛ كي يأتي ذلك التدريب بنتائج جيدة.
ومن أطرف المواقف التي رأيتها ذلك الصديق الذكي الفطن الذي يشكو من عدم ترقيته في وظيفته؛ رغم مهاراته.
وعندما بحثت عن السبب الحقيقي الذي من أجله استبعدته شركته من صفوف قيادتها؛ هو طريقته في الكلام، والتي بمقتضاها يضيع معظم كلام حديثه؛ لأنه يتكلم بسرعة فائقة؛ وعندما تم توجيهه إلى ذلك العيب؛ استبدل ذلك بالكلام المغمغم الغير مفهوم، وعندما تم توجيهه مرة أخرى أصبح يتحدث بنعومة عن المألوف.
لذلك عليك يا صديقي؛ أن تلاحظ كلماتك وتصغي للآخرين، وبعد ذلك تفكر قبل أن تتكلم، وأن تتوقف قليلا قبل أن تنطق.
فالتوقف القصير الذي تخطط أثناءه، وتحضر أفكارك؛ سيساعدك لكي تعبر عن نفسك بوضوح أكثر وباختصار، وإذا لاحظت أن مهاراتك الكلامية تحتاج إلى بعض الصقل والتحسين سجل. حديثك على شريط كاسيت واسأل زملاءك؟ ليعطوا ملاحظاتهم حول كيفية تحسين مهارتك الكلامية.
ومهما كان مركزك في العمل؛ فإنه من الأمور الجوهرية لنجاحك؛ واستمرار ذلك النجاح أن تنمي معرفتك للعبارات والكلمات التي توضع في الاستعمال الأساسي في العمل، وعندما تسمع تعبيرا جديدا فعالا وتعتقد أنه مهم دونه وحاول أن تستخدمه في موضعه الصحيح بأسرع وقت ممكن؛ وبذلك تستطيع تكوين والمفردات قاموس جديد من الكلمات يخص عملك.
وثق أن المفتاح الرئيسي لبناء المعاني هو استعمالك المتكرر للكلمات الجديدة، وعليك في كل يوم أن تنتقي عدة عبارات أو معاني جديدة راقية لم تستعملها من قبل وحدد وجهة استعمالها بشكل ملائم في الوقت المناسب لها وسترى كم هي مهمة بالنسبة لعلاقاتك في العمل سواء مع عملائك أو رؤسائك أو زملائك أو مرؤوسيك.
وواحدة من أفضل الطرق وأكثرها ملاءمة والتي تبرهن على مهارتك في استخدام الكلمات المناسبة والفعال بنجاح؛ هي أن تصغي بعناية إلى الذين كنت تتكلم معهم لترى مدى تأثير كلماتك وتعبيراتك عن طريق إحساسك بمدى استجابتهم لك من عدمه.
وثق أن ما ستلاحظه؛ سيوضح وبدون شك بسرعة أثر كلماتك عليهم؛ لأن الاتصالات الكلامية المؤثرة تذهب إلى أبعد من انتقاء العبارات الأكثر ملاءمة إلى اختيار الكلمات الأكثر تأثيرا على المشاعر والأحاسيس.
وتعلم من أولئك الذين يملكون مهارات استخدام الكلمات أكثر من أي مهارة أخرى أنهم يكيفون حجم الكلام ونوعيته مع الموقف الذي هم فيه، ودائما يظفرون بالترقية وإعجاب رؤسائهم ومرؤوسيهم
donia alhop- عضو جديد
- عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 22/11/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin