الإنكفاء الذاتي
صفحة 1 من اصل 1
الإنكفاء الذاتي
كثير من النصوص توجهنا إلى الانكفاء إلى الداخل (بالتوبة) قبل الخروج إلى الخارج
والصبر له معنى جميل ورائع وهو ليس كما يفهمه العوام بمعنى الاستسلام واليأس أو السكون عند حالة الأزمات
ولكنه يعني عدم اللجوء إلى الحلول السريعة فالصبر مقترن بالعمل وهو اللا حركة المطالبون فيه للتخلص من الأوضاع الصعبة
,فالذي لديه مشكلة عليه الهروب إلى الخارج وإلى الأعلى وإلى الأمام لا للجوء والانكفاء على النفس قال تعالى(ففروا إلى الله) والفرار لا يكون للوراء وإنما للأمام .
وعندما نضع الذاتية (ذاتية الإنسان ونفسه) ونحدّدها فنحن تخطيء بهذا التصوّر لأن معنى أن تحدّد نفسك هي بأن تضيّق عليها وتجعلها ضمن حوائجها فقط ولوازمها الضرورية
وإنما يجب أن نجعلها موضوعية وهي تتضمن صلتها مع الآخر والمساحة الكبيرة التي حولها والتي تؤثر عليها إما سلبا أو إيجابا ,
فليس هناك قضية في الوجود تستقل بها الذات لأننا نعيش بظروف وعلاقات لا يمتلكها أحد بكاملها وإنما نحن في تشابك دائم وهناك شيء يلف الجميع ,فالحي تلفه حاجات الطريق ,
وأنت لا تستطيع أن تفصل ذاتك عن الآخرين وأنت لا تستطيع أن تؤذي جارك ولو كان لديك بيت خاص بك وحدود خاصة بالمنزل
فأنت لا تستطيع أن تكّون شيء خاص إلا من خلال الأجواء العامة ,
ولذلك نحن كمسلمين في عملية الإصلاح والنهضة إذا أخطأنا من أين نبدأ؟
نحن لا نقول للفرد در بظهرك للعام وانظر للذات هناك دائما لدى المسلم مواقع استنفارية وليست سكونية وهذه المواقع لا يستطيع المسلم تركها لأنه يعد ثغر فإذا أردت أن تصلح ذاتك عليك أن لا تترك ثغرك.
والصبر له معنى جميل ورائع وهو ليس كما يفهمه العوام بمعنى الاستسلام واليأس أو السكون عند حالة الأزمات
ولكنه يعني عدم اللجوء إلى الحلول السريعة فالصبر مقترن بالعمل وهو اللا حركة المطالبون فيه للتخلص من الأوضاع الصعبة
,فالذي لديه مشكلة عليه الهروب إلى الخارج وإلى الأعلى وإلى الأمام لا للجوء والانكفاء على النفس قال تعالى(ففروا إلى الله) والفرار لا يكون للوراء وإنما للأمام .
وعندما نضع الذاتية (ذاتية الإنسان ونفسه) ونحدّدها فنحن تخطيء بهذا التصوّر لأن معنى أن تحدّد نفسك هي بأن تضيّق عليها وتجعلها ضمن حوائجها فقط ولوازمها الضرورية
وإنما يجب أن نجعلها موضوعية وهي تتضمن صلتها مع الآخر والمساحة الكبيرة التي حولها والتي تؤثر عليها إما سلبا أو إيجابا ,
فليس هناك قضية في الوجود تستقل بها الذات لأننا نعيش بظروف وعلاقات لا يمتلكها أحد بكاملها وإنما نحن في تشابك دائم وهناك شيء يلف الجميع ,فالحي تلفه حاجات الطريق ,
وأنت لا تستطيع أن تفصل ذاتك عن الآخرين وأنت لا تستطيع أن تؤذي جارك ولو كان لديك بيت خاص بك وحدود خاصة بالمنزل
فأنت لا تستطيع أن تكّون شيء خاص إلا من خلال الأجواء العامة ,
ولذلك نحن كمسلمين في عملية الإصلاح والنهضة إذا أخطأنا من أين نبدأ؟
نحن لا نقول للفرد در بظهرك للعام وانظر للذات هناك دائما لدى المسلم مواقع استنفارية وليست سكونية وهذه المواقع لا يستطيع المسلم تركها لأنه يعد ثغر فإذا أردت أن تصلح ذاتك عليك أن لا تترك ثغرك.
الفقير الى الله- عضو قديم
- عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin