التمييز على أساس النوع يعطل اهداف التنمية
صفحة 1 من اصل 1
التمييز على أساس النوع يعطل اهداف التنمية
التمييز على أساس النوع يعطل اهداف التنمية
أفاد تقرير للامم المتحدة صدر يوم الاربعاء أن التمييز ضد المرأة وصغار السن يعطل الجهود الدولية للقضاء على الفقر الذي يصيب نحو نصف سكان العالم.
وقال التقرير المقدم لصندوق السكان التابع للامم المتحدة إنه في كل عام تموت أكثر من 500 الف امرأة بسبب حالات تتعلق بالانجاب يصعب تجنبها في الاغلب في حين أن الشباب الذين تقل اعمارهم عن 24 عاما يمثلون أكثر من نصف العاطلين على مستوى العالم.
وقالت ثريا احمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق السكان في حديث "الاستثمار في المرأة والشباب أمر حيوي للقضاء على الفقر."
وأضافت "اذا لم نستثمر في تعليم المرأة ورعايتها الصحية وقدراتها على تنظيم أسرتها فاننا لا نمكنها من الاسهام في القطاع الاقتصادي."
وبعد اقل من شهر على اجتماع زعماء العالم في قمة وتعهدهم بمكافحة الفقر واقرارهم لبيان عن التنمية وحقوق الانسان وقضايا أخرى حدد تقرير صندوق السكان عن حالة سكان العالم في 2005 الاطار العام للمشكلة.
وقالت عبيد إنه على الرغم من سن قوانين في العديد من الدول لتحسين ظروف حياة المرأة والشباب الا ان التقدم كان بطيئا للغاية.
وأضافت "الفقر ليس ماليا فقط. انه الافتقار إلى التعليم والرعاية الصحية والمشاركة السياسية."
وافاد التقرير الذي يتزامن مع الذكرى الستين لميثاق الامم المتحدة الذي أكد على حقوق متساوية للمرأة والرجل ان الافتقار للوصول إلى برامج تنظيم الاسرة والصحة الانجابية يرتبط بشدة بالفقر والانتاجية.
ومشكلات الصحة الانجابية التي تشمل الايدز من الاسباب الرئيسية للوفاة بين الاناث اللائي تتراوح اعمارهن بين 15 و44 عاما على مستوى العالم.
لكن الاستثمار في صحة وتعليم المرأة والشبان قد يقود إلى أسر اصغر حجما وأوفر صحة وأطفال أكثر تعليما ومعدلات أقل من الاصابة بالايدز.
وعلى الرغم من تزايد التعليم الابتدائي الا ان 69 بالمئة من الفتيات فقط في جنوب آسيا و49 بالمئة في جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا ينهون التعليم الابتدائي.
والقى التقرير الضوء كذلك على مدى العنف الذي تتعرض له المرأة عادة من جانب افراد اسرتها أو معارفها. وأضاف ان واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض لايذاء بدني او جنسي أو اي ايذاء آخر اثناء حياتها.
ونحو نصف الاعتداءات الجنسية تشمل فتيات يبلغن من العمر 15 عاما أو أقل.
وقالت عبيد إن إنهاء التمييز على اساس النوع والعنف يمثل جبلا شاهقا يتعين تسلقه لكنها أضافت انه اذا كانت الفتيات متعلمات ويتلقين الرعاية الصحية فان الفرص الاقتصادية ستأتي.
وقالت إن سنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية وماليزيا واندونيسيا التي قلصت الفجوة التعليمية بين الصبيان والبنات وحسنت الفرص أمام المرأة والشباب أظهرت أن ذلك يمكن أن يحدث.
وأضافت "حان الوقت للدعوة لاتخاذ إجراء لتحرير المرأة من التمييز والعنف واعتلال الصحة الذي تواجهه في حياتها اليومية."
أفاد تقرير للامم المتحدة صدر يوم الاربعاء أن التمييز ضد المرأة وصغار السن يعطل الجهود الدولية للقضاء على الفقر الذي يصيب نحو نصف سكان العالم.
وقال التقرير المقدم لصندوق السكان التابع للامم المتحدة إنه في كل عام تموت أكثر من 500 الف امرأة بسبب حالات تتعلق بالانجاب يصعب تجنبها في الاغلب في حين أن الشباب الذين تقل اعمارهم عن 24 عاما يمثلون أكثر من نصف العاطلين على مستوى العالم.
وقالت ثريا احمد عبيد المديرة التنفيذية لصندوق السكان في حديث "الاستثمار في المرأة والشباب أمر حيوي للقضاء على الفقر."
وأضافت "اذا لم نستثمر في تعليم المرأة ورعايتها الصحية وقدراتها على تنظيم أسرتها فاننا لا نمكنها من الاسهام في القطاع الاقتصادي."
وبعد اقل من شهر على اجتماع زعماء العالم في قمة وتعهدهم بمكافحة الفقر واقرارهم لبيان عن التنمية وحقوق الانسان وقضايا أخرى حدد تقرير صندوق السكان عن حالة سكان العالم في 2005 الاطار العام للمشكلة.
وقالت عبيد إنه على الرغم من سن قوانين في العديد من الدول لتحسين ظروف حياة المرأة والشباب الا ان التقدم كان بطيئا للغاية.
وأضافت "الفقر ليس ماليا فقط. انه الافتقار إلى التعليم والرعاية الصحية والمشاركة السياسية."
وافاد التقرير الذي يتزامن مع الذكرى الستين لميثاق الامم المتحدة الذي أكد على حقوق متساوية للمرأة والرجل ان الافتقار للوصول إلى برامج تنظيم الاسرة والصحة الانجابية يرتبط بشدة بالفقر والانتاجية.
ومشكلات الصحة الانجابية التي تشمل الايدز من الاسباب الرئيسية للوفاة بين الاناث اللائي تتراوح اعمارهن بين 15 و44 عاما على مستوى العالم.
لكن الاستثمار في صحة وتعليم المرأة والشبان قد يقود إلى أسر اصغر حجما وأوفر صحة وأطفال أكثر تعليما ومعدلات أقل من الاصابة بالايدز.
وعلى الرغم من تزايد التعليم الابتدائي الا ان 69 بالمئة من الفتيات فقط في جنوب آسيا و49 بالمئة في جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا ينهون التعليم الابتدائي.
والقى التقرير الضوء كذلك على مدى العنف الذي تتعرض له المرأة عادة من جانب افراد اسرتها أو معارفها. وأضاف ان واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض لايذاء بدني او جنسي أو اي ايذاء آخر اثناء حياتها.
ونحو نصف الاعتداءات الجنسية تشمل فتيات يبلغن من العمر 15 عاما أو أقل.
وقالت عبيد إن إنهاء التمييز على اساس النوع والعنف يمثل جبلا شاهقا يتعين تسلقه لكنها أضافت انه اذا كانت الفتيات متعلمات ويتلقين الرعاية الصحية فان الفرص الاقتصادية ستأتي.
وقالت إن سنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية وماليزيا واندونيسيا التي قلصت الفجوة التعليمية بين الصبيان والبنات وحسنت الفرص أمام المرأة والشباب أظهرت أن ذلك يمكن أن يحدث.
وأضافت "حان الوقت للدعوة لاتخاذ إجراء لتحرير المرأة من التمييز والعنف واعتلال الصحة الذي تواجهه في حياتها اليومية."
الطائر الحر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
مواضيع مماثلة
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 1
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 2
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 3
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 4
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 5
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 2
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 3
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 4
» تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 5
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin