قلة الثقة فى العلوم النفسية دليل على التأخر
صفحة 1 من اصل 1
قلة الثقة فى العلوم النفسية دليل على التأخر
قلة الثقة فى العلوم النفسية يرجع الى سببين
الاول : زمان اول ما اخترعوا الطب لم يثق الناس بالطب و بدلا من ذلك كان يثق الناس بالعراف و الدجال و النصاب و المشعوذ و مدعى الخبرة و نحن نظن ان هذا الزمن انتهى و لكن دلوقتى ظهر من يعادون العلوم النفسية و يقللون من شانها و من امثلتهم اليهودى مؤسس البرمجة العصبية الدكتور ريتشارد باندلر
و نظرا لاتساع دائرة البرمجة العصبية و تبسيطها بطريقة يمكن لاى شخص تطبيقها تسرب الى الناس مفهوم الشك فى ان البرمجة العصبية هى انجح وسيلة للتحكم بحياتك او تغييرها و ان العلوم النفسية الحقيقية بمجملها لا فائدة منها و راى الشخص و هو مؤسس البرمجة اصبح يعم على راى العلم
و انا درست البرمجة العصبية لفترة طويلة و سمعت لريتشارد باندلر معظم برامجه و كان دائم الانتقاد فى علم النفس و هذا فقط تم ذكره لتوضيح مصدر هذا الاعتقاد و كيف تسرب الينا من خلال مدربى التنمية البشرية الذين قامو بالترديد لما يقوله باندلر بدون ادنى انتقاد
السبب الثانى : ضعف قدرة الاطباء النفسيين على العلاج .... انا دائما لما باتكلم مع دكتور نفسى باطلب منه الطريقة خطوة بخطوة كيف استطعت علاج هذه الحالة و للاسف كل من قابلتهم ماشيين بالبركة ده حتى بعضهم ليس لديه القدرة على تسمية المشاعر و تفريقها عن بعضها فكيف سيتعرف على علاج مشكلة لم يتمكن من تشخيصها و يبقى الحل السريع هو كتابة بعض المهدئات لصاحب المشكلة فى حين فشل طرقه الحوارية
طبعا ده فى الوسط العربى لكن الغرب بيهتموا بتدريس التقنيات الحديثة للعلوم النفسية فى الجامعات و معاهد متخصصة و لكن يبقى عامل الوقت او الفترة الزمنية التى يتطلبها العلاج سببا لانتقاد بعض مدعى العلوم الحديثة زى البرمجة او الريكى او غيره
يتم تفسير عامل الوقت بالتالى
يهدف العلاج النفسى الناجح الى انشاء علاقة بين العميل و بين افكاره لانه يعتقد انه لابد من ان تفهم افكارك اولا حتى تتمكن من علاجها و هذا لايتم فى يوم وليلة و لكن يتطلب بعض الوقت فيصبح ذلك شبيه بكونك باحثك الشخصى تقوم بدراسة حالة و هى نفسك و معك فقط كراسة توجيهات
و لان
افكارك تؤدى الى مشاعرك
و مشاعرك تؤدى الى سلوكك
و سلوكك يؤدى الى عاداتك
و عادتك تشكل حياتك
فعندما تتعامل مع الافكار فانك تتعامل مع اصول المشكلة و عليه يترتب التغيير فى المشاعر او التغيير السلوكى المطلوب الوصول اليه
و هذا لا يعنى ان هناك مشاكل لا يمكن علاجها فى وقت قصير جدا فى الواقع انا قمت بعلاج التدخين باستخدام العلاج الادراكى فى اقل من ثلاث ساعات و هناك مشاكل اخرى عديدة يمكن علاجها ببساطة كما سيتم عرض بعض هذه المشكلات من خلال المواضيع هنا
الاول : زمان اول ما اخترعوا الطب لم يثق الناس بالطب و بدلا من ذلك كان يثق الناس بالعراف و الدجال و النصاب و المشعوذ و مدعى الخبرة و نحن نظن ان هذا الزمن انتهى و لكن دلوقتى ظهر من يعادون العلوم النفسية و يقللون من شانها و من امثلتهم اليهودى مؤسس البرمجة العصبية الدكتور ريتشارد باندلر
و نظرا لاتساع دائرة البرمجة العصبية و تبسيطها بطريقة يمكن لاى شخص تطبيقها تسرب الى الناس مفهوم الشك فى ان البرمجة العصبية هى انجح وسيلة للتحكم بحياتك او تغييرها و ان العلوم النفسية الحقيقية بمجملها لا فائدة منها و راى الشخص و هو مؤسس البرمجة اصبح يعم على راى العلم
و انا درست البرمجة العصبية لفترة طويلة و سمعت لريتشارد باندلر معظم برامجه و كان دائم الانتقاد فى علم النفس و هذا فقط تم ذكره لتوضيح مصدر هذا الاعتقاد و كيف تسرب الينا من خلال مدربى التنمية البشرية الذين قامو بالترديد لما يقوله باندلر بدون ادنى انتقاد
السبب الثانى : ضعف قدرة الاطباء النفسيين على العلاج .... انا دائما لما باتكلم مع دكتور نفسى باطلب منه الطريقة خطوة بخطوة كيف استطعت علاج هذه الحالة و للاسف كل من قابلتهم ماشيين بالبركة ده حتى بعضهم ليس لديه القدرة على تسمية المشاعر و تفريقها عن بعضها فكيف سيتعرف على علاج مشكلة لم يتمكن من تشخيصها و يبقى الحل السريع هو كتابة بعض المهدئات لصاحب المشكلة فى حين فشل طرقه الحوارية
طبعا ده فى الوسط العربى لكن الغرب بيهتموا بتدريس التقنيات الحديثة للعلوم النفسية فى الجامعات و معاهد متخصصة و لكن يبقى عامل الوقت او الفترة الزمنية التى يتطلبها العلاج سببا لانتقاد بعض مدعى العلوم الحديثة زى البرمجة او الريكى او غيره
يتم تفسير عامل الوقت بالتالى
يهدف العلاج النفسى الناجح الى انشاء علاقة بين العميل و بين افكاره لانه يعتقد انه لابد من ان تفهم افكارك اولا حتى تتمكن من علاجها و هذا لايتم فى يوم وليلة و لكن يتطلب بعض الوقت فيصبح ذلك شبيه بكونك باحثك الشخصى تقوم بدراسة حالة و هى نفسك و معك فقط كراسة توجيهات
و لان
افكارك تؤدى الى مشاعرك
و مشاعرك تؤدى الى سلوكك
و سلوكك يؤدى الى عاداتك
و عادتك تشكل حياتك
فعندما تتعامل مع الافكار فانك تتعامل مع اصول المشكلة و عليه يترتب التغيير فى المشاعر او التغيير السلوكى المطلوب الوصول اليه
و هذا لا يعنى ان هناك مشاكل لا يمكن علاجها فى وقت قصير جدا فى الواقع انا قمت بعلاج التدخين باستخدام العلاج الادراكى فى اقل من ثلاث ساعات و هناك مشاكل اخرى عديدة يمكن علاجها ببساطة كما سيتم عرض بعض هذه المشكلات من خلال المواضيع هنا
الفقير الى الله- عضو قديم
- عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
مواضيع مماثلة
» قلة الثقة فى العلوم النفسية دليل على التأخر
» ما هي الثقة بالنفس؟
» تدريب الثقة في النفس
» الاشارات النفسية في القران الكريم
» المشاكل النفسية والرضا الجنسي
» ما هي الثقة بالنفس؟
» تدريب الثقة في النفس
» الاشارات النفسية في القران الكريم
» المشاكل النفسية والرضا الجنسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin