التورط العاطفي(1)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التورط العاطفي(1)
التورط العاطفي(1)
يشغل بالي وبال الكثيرين هذه الأيام كل ما يدور حول عواطفنا وعواطف الأسرة العربية
بشكل عام خاصة وأننا في زمن إلغاء الحدود .. في زمن
تشابهت فيه السلوكيات والتقاليد
وأصبح العالم قرية صغيرة بسبب العولمة
لأن هذا الأمر في قلبي وشغل تفكيري في الآونة الأخيرة أردت
البحث والتحري فيه لعلنا نصل لتحليل ونتائج توصل عواطفنا إلى بر الأمان فزيادة الوعي والتأمل في هذه الأمور يمنحنا حياة عاطفية آمنة ومستقرة تقبلوا إهدائي بخصوص ما أسميته التورط العاطفي
أتحدث عن زمن الألفية الثانية وقد أصبح بناء العلاقات العاطفية من أسهل ما يمكن
على سبيل المثال أصبح كل فرد لديه جهاز استقبال خاص صوت وصورة في أي وقت تارة عبر النت وتارة عبر الجوالات حيث أصبح العالم قرية صغيرة لا رقيب ولا حارس للفضيلة إلا نفسك وضميرك إذا كان له وجود وتأثير في حياتك وسلوكك حيث لم يقتصر بناء العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة كما كان قبل سنين حيث لا تجد مكان لهذه الحالات إلا أن تجمع بينهم دراسة أو عمل
اليوم أصبحنا مترفين جوال –ما سنجر – شات - رحلات في أماكن عامة ومتنزهات مراكز ومولات نسمع عنها العجب
لكن صدقاً عندما تتورط الفتاة في علاقة عاطفية دوماً يكون لها مطلب ملح وهو أن تتوج هذه العاطفة بالزواج والاستقرار وقلما نجد من تريد دون ذلك لكن في حالة انسحاب الشاب وتهربه من هذا المطلب ستختلف ردود الأفعال من فتاة إلى أخرى لتتمعن كل فتاة متورطة عاطفياً هذه الردود وتبصر بعقلها الراجح من هي من هؤلاء اللاتي تورطنَ تورطاً عاطفياً وأردن التتويج ؟؟ لكن كأن لسان حال الفتى يقول (كيف أستطيع إبقائها حولي حتى أقرر)
خاصة إذا كانت العلاقة في مجال عمل أو علم والتواصل ميسر بفضل التقنية العالية الموجودة في زماننا هذا
أتمنى أن أكون موفقة حقاً في علاج التورط العاطفي وملمة بكل جوانبه من خلال خاطرتي المتواضعة لعلها تساعدنا
في تزكية وترتيب أوراقنا العاطفية معشر النواعم
ردود أفعالهن :-الأولى :--بمجرد التعامل معه عملياً صوتياً بصرياً و بعد تخليه تنسى بعده وجفائه وتظهر عاطفتها الجياشة تجاهه فهي
تعاني
من عدم السيطرة على ذاتها حيث تصر وتتمسك به وبذكراه
الثانية :--برغم أنها تحمل نفس المشاعر إلا أنها بمجرد التخلي عنها ترجع نفسها للوراء في عاطفتها وتقدم عقلها تقديرا واحتراما لذاتها مع تمني استمرار الخير للآخر _حيث تبدأ تحد من عاطفتها حتى تجعلها تتلاشى ولا يبقى فيها إلا المعروف الآخذ والعطاء العملي والعلمي فتتقيد بضوابط الحوار والاتصال والصوت والوضوح تترقى في كتمانها وضبطها لمشاعرها تبتسم للذكرى وتلتفت للواقع
الثالثة :-- تكره الآخر وتنقلب إلى شخصية عدوانية ضد من تخلى عنها ربما تؤذي الآخر وبدلاً من أنها كانت تدعي له بالخير أصبح شغلها الشاغل الدعاء عليه
الرابعة :--لديها قاعدة تعتز بها واحد يروح وواحد يجي تستمر حياتها هكذا... فهي .. قادرة على بداية أي علاقة بكل يسر وبالتالي بسهولة تنهي علاقاتها
قيل في الأثر (لا خير في امرأة جالت والخير كله في رجل جال )
وقفة إيمانية الخاطر-الخاطرة:-ورود الخاطر لا يضر
إن ما يضر استدعاؤه ومحادثته فالخاطر كالمار على الطريق ....
إن تركته مر وانصرف عنك
وان استدعيته سحرك بحديثه -((أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى فصادف قلبا فارغا فتمكنا ) -
...... خطوات الشيطان ""
العثرة عثرتين 1- عثرة الرجل =القدم)2- عثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله ""
((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))
وصفهم الله في ا لقرآن بالاستقامة في ألفاظهم وخطواتهم
كما جمع بين اللحظات والخطوات في قوله ((يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ))
اللحظات تتم في الأعين حيث النظر يحتاج للحظة
- والخطوات تكون في الصدور مدبرة ومرتبة خطوة بخطوة في الصدور مخفية قبل أن تتحول إلى خطوة مرئية جسدية
الكل يسمع كلمة "عشق عاشق عشيق عاشقة فما معنى هذه المفردة ؟؟
محبة العشق تعني
أن هناك *استحسان روحاني وامتزاج نفساني * بين طرفيين اثنين وهي مفردة واسعة حيث نقول نعشق الطبيعة نعشق المكان ... لكن سطوري اليوم تعنى بالبشر لكن متى ما كان العشق من جانب واحد فهناك علل !!! ولا عجب
1- إما علة في المحبة حيث تكون محبة عرضية لا ذاتية
2-مانع يقوم بالمحب يمنع محبة محبوبة له إما خُلقه أو خلقِه –هديه – هيئته – عقيدته
3- مانع يقوم بالمحبوب يمنع مشاركته للمحب محبته
(يريد الله يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)
أي أن من أصيب بهذا الداء يتوالى عليه الوهن والضعف
وهناك بتوفيق الله علاج لهذا الداء مثلا
1- إشعار نفسه باليأس
لأنه متى ما يئست النفس من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه والمسلم كيس فطن
2- علاج عقله بفتح باب الحوار معه
و إلا سيصبح جنون وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس وروحه معلقة بالصعود إليها والدوران معها في فلكها
فلنتذكر **
- أن العاقل هو من وازن بين نيل محبوب سريع الزوال بفوات محبوب أعظم منه
وأدوم وأنفع
لذلك
- لا تبع لذة الأبد التي لا خطر لها بلذة ساعة تنقلب وتتقلب آلاما وحقيقتها أنها أحلام نائم أو خيال لا ثبات واستقرار له
لأنها أحلام !!!
أبشركن وأبشركم
ستذهب اللذة وتبقى الشُقة(مشقة)"تعب" وتبقى التبعة) (تبعاتها ))
وبالتالي تزول الشهوة وتبقى الشقوة((الشقاء والعناء
فالكيسة والكيس الفطن$$متى ما تيقن أن في إعطاء النفس حظها من هذا المحبوب زائل أي سريع الوقت ويحمل تبعات ومشقة هان عليه تركه ورأى أن صبره على فواته أسهل من صبره على المحبوب بكثير
لأن عقله ومروءته وإنسانيته تأمره باحتمال الضرر اليسير في تبعاتها الذي ينقلب سريعا سرورا وفرحا دائما بإذن الله
- بينما إذا قرر أن يسير في الصبر المؤلم واستمر في جهله وهواه وظلمه لنفسه - وطيشه وخفته سيأمره عقله بإثارة هذا المحبوب العاجل بما فيه جالبا له وعليه ما لا يحمد عقباه
لا تحزني لا تحزن على تورطك العاطفي فربما يكون الشكل الظاهري حزين لعدم التتويج ولكن حتماً هناك خير لكما فأسأ ل الله
- أن نكون من المعصومين - من هو المعصوم ؟؟
-
المعصوم هو من عصمه الله
فإذا ما وقع أو اقترب من الوقوع في الهاوية حتما سينشغل بطلب العافية ؛والعافية تكون في خطوات عدة نتدرب عليها أو بالأصح ندرب أنفسنا على تقبلها حتى تكون مكتسب ايجابي لنا وبالتالي يتم العلاج لهذا الداء داء التورط العاطفي :-
-تذكر قبائح المحبوب فإن طلبها وتأملها سيجدها أضعاف محاسنه ولنتذكر أن المحاسن""داعية دوما للحب والإرادة "
بينما - المساوئ داعية للبعد والنفرة ((ولا نكن ممن غره جمال لون على جسم أبرص أو مجذوم))
- فلتتجاوز أبصارنا حسن الصورة المرئية إلى قبح الفعل ولنوسع إدراكنا من حسن المنظر والجسد إلى قبح المخبر والقلب
((العلاج الأخير
(( إذا لم نوفق في كل ما سبق يبقى اللجؤ إلى من يجيب المضطر)
)فمتى وفق لذلك فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم ولا
يتسبب بذكر المحبوب- ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى
درة ((قيد الانضباط يشعرنا بإنسانيتنا حيث انه يقيد الانحلال ويطلق الحرية الحقة )):
المحبة الإنسانية عادة تكون من الله فإما أن تكون مشروعة وهي
-الحب في الله
الحب لله
وإما أن تكون ابتلاء وتورط فسارعي وسارع لغلق هذا الباب غلقا محكما وألحوا في طرق باب الحنان المنان
فنوايانا حيث يقال إن وراء كل سلوك نية ايجابية و أيضا عواطفنا و معلوماتنا وأدبنا لا تكفي دوما كبشر بل ما نحتاجه دوما إيجاد وسائل مواصلات آمنة ومطمئنة فمن الضروري تحمل
مسؤولية عواطفنا والسيطرة عليها قبل فوات الأوان
بقلم/سعاد باشماخ
إلى الملتقى مع التورط العاطفي(2)
يشغل بالي وبال الكثيرين هذه الأيام كل ما يدور حول عواطفنا وعواطف الأسرة العربية
بشكل عام خاصة وأننا في زمن إلغاء الحدود .. في زمن
تشابهت فيه السلوكيات والتقاليد
وأصبح العالم قرية صغيرة بسبب العولمة
لأن هذا الأمر في قلبي وشغل تفكيري في الآونة الأخيرة أردت
البحث والتحري فيه لعلنا نصل لتحليل ونتائج توصل عواطفنا إلى بر الأمان فزيادة الوعي والتأمل في هذه الأمور يمنحنا حياة عاطفية آمنة ومستقرة تقبلوا إهدائي بخصوص ما أسميته التورط العاطفي
أتحدث عن زمن الألفية الثانية وقد أصبح بناء العلاقات العاطفية من أسهل ما يمكن
على سبيل المثال أصبح كل فرد لديه جهاز استقبال خاص صوت وصورة في أي وقت تارة عبر النت وتارة عبر الجوالات حيث أصبح العالم قرية صغيرة لا رقيب ولا حارس للفضيلة إلا نفسك وضميرك إذا كان له وجود وتأثير في حياتك وسلوكك حيث لم يقتصر بناء العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة كما كان قبل سنين حيث لا تجد مكان لهذه الحالات إلا أن تجمع بينهم دراسة أو عمل
اليوم أصبحنا مترفين جوال –ما سنجر – شات - رحلات في أماكن عامة ومتنزهات مراكز ومولات نسمع عنها العجب
لكن صدقاً عندما تتورط الفتاة في علاقة عاطفية دوماً يكون لها مطلب ملح وهو أن تتوج هذه العاطفة بالزواج والاستقرار وقلما نجد من تريد دون ذلك لكن في حالة انسحاب الشاب وتهربه من هذا المطلب ستختلف ردود الأفعال من فتاة إلى أخرى لتتمعن كل فتاة متورطة عاطفياً هذه الردود وتبصر بعقلها الراجح من هي من هؤلاء اللاتي تورطنَ تورطاً عاطفياً وأردن التتويج ؟؟ لكن كأن لسان حال الفتى يقول (كيف أستطيع إبقائها حولي حتى أقرر)
خاصة إذا كانت العلاقة في مجال عمل أو علم والتواصل ميسر بفضل التقنية العالية الموجودة في زماننا هذا
أتمنى أن أكون موفقة حقاً في علاج التورط العاطفي وملمة بكل جوانبه من خلال خاطرتي المتواضعة لعلها تساعدنا
في تزكية وترتيب أوراقنا العاطفية معشر النواعم
ردود أفعالهن :-الأولى :--بمجرد التعامل معه عملياً صوتياً بصرياً و بعد تخليه تنسى بعده وجفائه وتظهر عاطفتها الجياشة تجاهه فهي
تعاني
من عدم السيطرة على ذاتها حيث تصر وتتمسك به وبذكراه
الثانية :--برغم أنها تحمل نفس المشاعر إلا أنها بمجرد التخلي عنها ترجع نفسها للوراء في عاطفتها وتقدم عقلها تقديرا واحتراما لذاتها مع تمني استمرار الخير للآخر _حيث تبدأ تحد من عاطفتها حتى تجعلها تتلاشى ولا يبقى فيها إلا المعروف الآخذ والعطاء العملي والعلمي فتتقيد بضوابط الحوار والاتصال والصوت والوضوح تترقى في كتمانها وضبطها لمشاعرها تبتسم للذكرى وتلتفت للواقع
الثالثة :-- تكره الآخر وتنقلب إلى شخصية عدوانية ضد من تخلى عنها ربما تؤذي الآخر وبدلاً من أنها كانت تدعي له بالخير أصبح شغلها الشاغل الدعاء عليه
الرابعة :--لديها قاعدة تعتز بها واحد يروح وواحد يجي تستمر حياتها هكذا... فهي .. قادرة على بداية أي علاقة بكل يسر وبالتالي بسهولة تنهي علاقاتها
قيل في الأثر (لا خير في امرأة جالت والخير كله في رجل جال )
وقفة إيمانية الخاطر-الخاطرة:-ورود الخاطر لا يضر
إن ما يضر استدعاؤه ومحادثته فالخاطر كالمار على الطريق ....
إن تركته مر وانصرف عنك
وان استدعيته سحرك بحديثه -((أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى فصادف قلبا فارغا فتمكنا ) -
...... خطوات الشيطان ""
العثرة عثرتين 1- عثرة الرجل =القدم)2- عثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله ""
((وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))
وصفهم الله في ا لقرآن بالاستقامة في ألفاظهم وخطواتهم
كما جمع بين اللحظات والخطوات في قوله ((يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ))
اللحظات تتم في الأعين حيث النظر يحتاج للحظة
- والخطوات تكون في الصدور مدبرة ومرتبة خطوة بخطوة في الصدور مخفية قبل أن تتحول إلى خطوة مرئية جسدية
الكل يسمع كلمة "عشق عاشق عشيق عاشقة فما معنى هذه المفردة ؟؟
محبة العشق تعني
أن هناك *استحسان روحاني وامتزاج نفساني * بين طرفيين اثنين وهي مفردة واسعة حيث نقول نعشق الطبيعة نعشق المكان ... لكن سطوري اليوم تعنى بالبشر لكن متى ما كان العشق من جانب واحد فهناك علل !!! ولا عجب
1- إما علة في المحبة حيث تكون محبة عرضية لا ذاتية
2-مانع يقوم بالمحب يمنع محبة محبوبة له إما خُلقه أو خلقِه –هديه – هيئته – عقيدته
3- مانع يقوم بالمحبوب يمنع مشاركته للمحب محبته
(يريد الله يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)
أي أن من أصيب بهذا الداء يتوالى عليه الوهن والضعف
وهناك بتوفيق الله علاج لهذا الداء مثلا
1- إشعار نفسه باليأس
لأنه متى ما يئست النفس من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه والمسلم كيس فطن
2- علاج عقله بفتح باب الحوار معه
و إلا سيصبح جنون وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس وروحه معلقة بالصعود إليها والدوران معها في فلكها
فلنتذكر **
- أن العاقل هو من وازن بين نيل محبوب سريع الزوال بفوات محبوب أعظم منه
وأدوم وأنفع
لذلك
- لا تبع لذة الأبد التي لا خطر لها بلذة ساعة تنقلب وتتقلب آلاما وحقيقتها أنها أحلام نائم أو خيال لا ثبات واستقرار له
لأنها أحلام !!!
أبشركن وأبشركم
ستذهب اللذة وتبقى الشُقة(مشقة)"تعب" وتبقى التبعة) (تبعاتها ))
وبالتالي تزول الشهوة وتبقى الشقوة((الشقاء والعناء
فالكيسة والكيس الفطن$$متى ما تيقن أن في إعطاء النفس حظها من هذا المحبوب زائل أي سريع الوقت ويحمل تبعات ومشقة هان عليه تركه ورأى أن صبره على فواته أسهل من صبره على المحبوب بكثير
لأن عقله ومروءته وإنسانيته تأمره باحتمال الضرر اليسير في تبعاتها الذي ينقلب سريعا سرورا وفرحا دائما بإذن الله
- بينما إذا قرر أن يسير في الصبر المؤلم واستمر في جهله وهواه وظلمه لنفسه - وطيشه وخفته سيأمره عقله بإثارة هذا المحبوب العاجل بما فيه جالبا له وعليه ما لا يحمد عقباه
لا تحزني لا تحزن على تورطك العاطفي فربما يكون الشكل الظاهري حزين لعدم التتويج ولكن حتماً هناك خير لكما فأسأ ل الله
- أن نكون من المعصومين - من هو المعصوم ؟؟
-
المعصوم هو من عصمه الله
فإذا ما وقع أو اقترب من الوقوع في الهاوية حتما سينشغل بطلب العافية ؛والعافية تكون في خطوات عدة نتدرب عليها أو بالأصح ندرب أنفسنا على تقبلها حتى تكون مكتسب ايجابي لنا وبالتالي يتم العلاج لهذا الداء داء التورط العاطفي :-
-تذكر قبائح المحبوب فإن طلبها وتأملها سيجدها أضعاف محاسنه ولنتذكر أن المحاسن""داعية دوما للحب والإرادة "
بينما - المساوئ داعية للبعد والنفرة ((ولا نكن ممن غره جمال لون على جسم أبرص أو مجذوم))
- فلتتجاوز أبصارنا حسن الصورة المرئية إلى قبح الفعل ولنوسع إدراكنا من حسن المنظر والجسد إلى قبح المخبر والقلب
((العلاج الأخير
(( إذا لم نوفق في كل ما سبق يبقى اللجؤ إلى من يجيب المضطر)
)فمتى وفق لذلك فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم ولا
يتسبب بذكر المحبوب- ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى
درة ((قيد الانضباط يشعرنا بإنسانيتنا حيث انه يقيد الانحلال ويطلق الحرية الحقة )):
المحبة الإنسانية عادة تكون من الله فإما أن تكون مشروعة وهي
-الحب في الله
الحب لله
وإما أن تكون ابتلاء وتورط فسارعي وسارع لغلق هذا الباب غلقا محكما وألحوا في طرق باب الحنان المنان
فنوايانا حيث يقال إن وراء كل سلوك نية ايجابية و أيضا عواطفنا و معلوماتنا وأدبنا لا تكفي دوما كبشر بل ما نحتاجه دوما إيجاد وسائل مواصلات آمنة ومطمئنة فمن الضروري تحمل
مسؤولية عواطفنا والسيطرة عليها قبل فوات الأوان
بقلم/سعاد باشماخ
إلى الملتقى مع التورط العاطفي(2)
سعاد باشماخ- عضو جديد
- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: التورط العاطفي(1)
نعتذر عن تاخر الرد جدا جدا جدا
جميل الموضوع والى الامام
جميل الموضوع والى الامام
الفقير الى الله- عضو قديم
- عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin