اختراع إماراتي يضيء الأحرف في الظلام
صفحة 1 من اصل 1
اختراع إماراتي يضيء الأحرف في الظلام
الامارات تفوز بالجائزة الفضية في معرض الاختراعات الدولي عن ابتكار ‘حبر حساس’ يتيح القراءة بلا إضاءة.
جنيف - فاز اختراع اماراتي بالميدالية الفضية في معرض الاختراعات الدولي السابع والثلاثين في جنيف الذي شاركت فيه الامارات مع 710 جهة من 45 دولة، على ما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية (وام).
وقالت “وام” ان الاختراع الذي شارك فيه الدكتور عواد الخلف من جامعة الشارقة بالتعاون مع “أمبيريال كولج انوفيشن سنتر” ببريطانيا حصد الميدالية الفضية مع شهادة موثقة تبين الاختراع الفائز وأسماء المخترعين والميدالية التي حصل عليها الاختراع .
يذكر أن لجنة التحكيم تضم عددا من خبراء الاختراعات حول العالم وأعضاء اللجنة من المختصين في مجالات مختلفة كما هو موضح في الكتاب السنوي الذي تصدره الجهة المنظمة كتوثيق لهذا الحدث الهام.
والاختراع الذي شاركت به دولة الإمارات هو القراءة في الظلام من خلال حبر حساس للمجال الكهربائي، والمخترعون هم بالاضافة الى الخلف أنس يوسف من أمبيريال كولج ومريم الجلاف من دبي.
وقد قام مركز الاختراعات في أمبيريال كولج بتبني الاختراع وتسجيله.
ويذكر أن الامبيريال كولج مصنفة دوليا كثالث أقوى جامعة في العالم وهي الأولى في تخصصها في بريطانيا وأن مركز الاختراعات بالامبيريال كولج لا يتبنى الاختراع الذي يقدم إليه إلا بعد دراسة مستفيضة لجدوى الابتكار وفائدته ويقوم المركز بحمايته وتسجيله في مكاتب براءات الاختراع المختلفة كما أنه يقوم بتسويق الابتكار من خلال التفاوض مع جهات مختصة بذلك، حسبما قالت “وام”.
وقد حظي هذه الاختراع بإقبال شديد نظرا لأن المخترعين لم يكتفوا بتسجيل اختراعهم وحمايته من خلال الامبيريال كولج بل أحضروا نموذجا من الحبر بألوان مختلفة وقاموا بعرض عملي لإنارة الحبر الذي من طبيعته أنه حساس للمجال الكهربائي وللأشعة فوق البنفسجية كذلك.
أما عن استخدامات هذا الاختراع فهي كثيرة منها طباعة كتب بواسطة هذه المادة وقراءتها دون الحاجة لمصباح أو كهرباء ويكفي وجود مجال كهربائي في غلاف الكتاب أو في طاولة القراءة في الطائرات أو القطارات كما أنه يصلح لعلامات التنبيه التي تستخدم حاليا النيون عند انطفاء الكهرباء.
وباستخدام هذه التقنية يمكن رؤية العلامة أو التنبيه دون الحاجة لكهرباء وكذلك العلامات التي توضع في الطرق والتي تستخدم العكس الفوسفوري للإضاءة يمكنها استخدام هذه التقنية فتصبح العلامة واضحة ومقروءة دون الحاجة لإضاءة حتى تعكسها العلامة.
وهناك استخدامات أخرى عديدة كحبر يوضع في الأقلام للكتابة ويمكن طباعة المصحف بهذه المادة لقراءته في الظلام أو في البلدان الفقيرة التي ليس فيها كهرباء.
يذكر أن هذه المشاركة الثانية للإمارات في هذا التجمع العالمي للاختراعات والمخترعين والذي يبلغ عمره سبعة وثلاثين عاما.
وفازت الإمارات في مشاركتها السابقة بالميدالية الذهبية، وكان المخترع ايضا هو الدكتور عواد الخلف.
جنيف - فاز اختراع اماراتي بالميدالية الفضية في معرض الاختراعات الدولي السابع والثلاثين في جنيف الذي شاركت فيه الامارات مع 710 جهة من 45 دولة، على ما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية (وام).
وقالت “وام” ان الاختراع الذي شارك فيه الدكتور عواد الخلف من جامعة الشارقة بالتعاون مع “أمبيريال كولج انوفيشن سنتر” ببريطانيا حصد الميدالية الفضية مع شهادة موثقة تبين الاختراع الفائز وأسماء المخترعين والميدالية التي حصل عليها الاختراع .
يذكر أن لجنة التحكيم تضم عددا من خبراء الاختراعات حول العالم وأعضاء اللجنة من المختصين في مجالات مختلفة كما هو موضح في الكتاب السنوي الذي تصدره الجهة المنظمة كتوثيق لهذا الحدث الهام.
والاختراع الذي شاركت به دولة الإمارات هو القراءة في الظلام من خلال حبر حساس للمجال الكهربائي، والمخترعون هم بالاضافة الى الخلف أنس يوسف من أمبيريال كولج ومريم الجلاف من دبي.
وقد قام مركز الاختراعات في أمبيريال كولج بتبني الاختراع وتسجيله.
ويذكر أن الامبيريال كولج مصنفة دوليا كثالث أقوى جامعة في العالم وهي الأولى في تخصصها في بريطانيا وأن مركز الاختراعات بالامبيريال كولج لا يتبنى الاختراع الذي يقدم إليه إلا بعد دراسة مستفيضة لجدوى الابتكار وفائدته ويقوم المركز بحمايته وتسجيله في مكاتب براءات الاختراع المختلفة كما أنه يقوم بتسويق الابتكار من خلال التفاوض مع جهات مختصة بذلك، حسبما قالت “وام”.
وقد حظي هذه الاختراع بإقبال شديد نظرا لأن المخترعين لم يكتفوا بتسجيل اختراعهم وحمايته من خلال الامبيريال كولج بل أحضروا نموذجا من الحبر بألوان مختلفة وقاموا بعرض عملي لإنارة الحبر الذي من طبيعته أنه حساس للمجال الكهربائي وللأشعة فوق البنفسجية كذلك.
أما عن استخدامات هذا الاختراع فهي كثيرة منها طباعة كتب بواسطة هذه المادة وقراءتها دون الحاجة لمصباح أو كهرباء ويكفي وجود مجال كهربائي في غلاف الكتاب أو في طاولة القراءة في الطائرات أو القطارات كما أنه يصلح لعلامات التنبيه التي تستخدم حاليا النيون عند انطفاء الكهرباء.
وباستخدام هذه التقنية يمكن رؤية العلامة أو التنبيه دون الحاجة لكهرباء وكذلك العلامات التي توضع في الطرق والتي تستخدم العكس الفوسفوري للإضاءة يمكنها استخدام هذه التقنية فتصبح العلامة واضحة ومقروءة دون الحاجة لإضاءة حتى تعكسها العلامة.
وهناك استخدامات أخرى عديدة كحبر يوضع في الأقلام للكتابة ويمكن طباعة المصحف بهذه المادة لقراءته في الظلام أو في البلدان الفقيرة التي ليس فيها كهرباء.
يذكر أن هذه المشاركة الثانية للإمارات في هذا التجمع العالمي للاختراعات والمخترعين والذي يبلغ عمره سبعة وثلاثين عاما.
وفازت الإمارات في مشاركتها السابقة بالميدالية الذهبية، وكان المخترع ايضا هو الدكتور عواد الخلف.
الفقير الى الله- عضو قديم
- عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
مواضيع مماثلة
» أي بي إم تنوي اختراع حواسيب تحاكي الدماغ
» اختراع جهاز آلى للمشى يمكن ارتداءه
» معرض “ألف اختراع واختراع”: جذور إسلامية لابتكارات علمية
» اختراع جهاز آلى للمشى يمكن ارتداءه
» معرض “ألف اختراع واختراع”: جذور إسلامية لابتكارات علمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل
» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل
» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل
» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل
» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل
» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل
» سااعدوووووني
الإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better
» وساوس و خوف شديد
الأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better
» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
السبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin