شـموع الامـل للدعم النفسى وتطوير الـذات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الابتسامة بدون سبب... قمة فى الادب !
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل

» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل

» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل

» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل

» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل

» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل

» سااعدوووووني
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better

» وساوس و خوف شديد
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better

» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
الاعتداء الجنسي على الاطفال Emptyالسبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



الاعتداء الجنسي على الاطفال

اذهب الى الأسفل

الاعتداء الجنسي على الاطفال Empty الاعتداء الجنسي على الاطفال

مُساهمة  د. طارق العمرى الإثنين 18 يناير - 12:10

هذه مشكلة ربما لا يعرف حجمها ولا يدرك خطرها الكثير من الناس ، لذا أرى وجوباً على المربين الاهتمام بمثل هذا الحدث والبحث عن أسبابه وآثاره وعلاجه ونشره بين المربين لكى يكونوا على دراية وإطلاع وعلاج هذه المشكلة تحديداً.

فالإعتداء الجنسي على الأطفال بدأ يظهر على السطح وينتشر فى الآونة الأخيرة ، ولعل هذا يرجع إلى أسباب كثيرة منها على سبيل الإجمال :

1- أن الأطفال عادة فى الغالب هم ضعاف لا يملكون الدفاع عن أنفسهم ، وربما لا يستطيعون التعبير عما فى نفوسهم لاسيما إذا كان فى بيئة لا تملك الحوار والشفافية فبهذه يكون الطفل صيدة سهلة وبسيطة للجانى فهو ما أقدم على فعلته إلا حينما رأى أنه أقوى منه وهذه القوة تمارس على الطفل بالضرب أو التهديد أو الكلام القاسي والوعيد المرعب وقد يكون هذا الاستغلال من الجاني لجزء من الأطفال وقد يكون الاستغلال عن طريق المال أو إيجاد ما يرغبه الطفل من سيارة أو جوال أو غيره مما يشد انتباه وإعجاب الطفل فهو يمارس هذا الاستغلال لصغر عقل الطفل وعدم إدراكه لخطورة الفعل ، فالمجرم يتلون حسب ظروف الفريسة فهو يعرف متى يستغل هذا الطفل الضحية فالبيوت بأطفالها وأحوالها تختلف من بيت لآخر ، وقد يختار المعتدى الطفل الصغير بالذات لأنه ربما يرى أن هذا يكون أحفظ لفعلته الشنيعه.

2- أن الطفل قد يحرم من أسباب معيشية أو عاطفية لظروف معينة فيتم استغلاله عن طريقها فأحياناً تكون قسوة الوالد وإهمال الوالدة فرصة للهرب ثم يجد هذا الطفل من يحضنه ومن يوفر له سبلاً كانت تنقصه ويكون فريسة سهلة ، وهذا يقع كثيراً ولم يتصور بعض الآباء أن بعض الطرق الخاطئة التى تمارس فى التربية مع الأبن هى أحد أسباب ذلك.

3- ما يشاهده البعض أحياناً من مشاهد ومقاطع سيئة وخالعه فينزلق تحت تأثيرها محاولاً تقليدها ومن ثم الوقوع فى هذا الفعل ولم ندرك خطورة ما يشاهد وما يبث من بعض القنوات التى تساعد على الإنحراف بشكل أو أخر ويكون ضحيتها فى الغالب الطفل المسكين.

4- قد يقع الطفل فى ذلك نتيجة رفقة سيئة غفلت الأسرة عنهم فتأثر الطفل بمن حوله أو قد يكون نتيجة طلاق ويكون ضحية لاستغلال المجرمين وقد يتكرر هذا أحياناً ولم يراع الأب المطلق أن ابنه هو فلذة كبده ولازال هو مسئولاً عنه فبعض الآباء إذا طلق المرأة طلق الأولاد معها وتركهم هملاً دون رعاية منه وبلا شك أن هذا تضييع للمسئولية الكبيرة ونهاية فاشلة لمشروع التربية الصالحة المرجوة.

5- ضعف العقوبة الرادعة لمثل هذا الفعل على مستوى المجتمع فللأسف قل ما نسمع التشهير بهؤلاء وبأفعالهم القبيحة .

6- التساهل والوقوع فى أسباب الفواحش من النظر المحرم والسماع المحرم الذى يؤجج الشهوة فى النفس ومن الملبس الذى يثير الشهوة ومن الخلوة وغيرها ، وهذا مما يتساهل فيه بعض الأسر ، ويظنون أن هذا من باب الشك أو التعقيد ، فنحن لا نشك ولا نريد أن نتقاذف التهم والنظرات المريبة والشكوك والظنون فهذا مرض خطير ، ولكن لابد من عمل بعض الاحتياط وأخذ الحذر كما يحصل هذه فى أخذ وسائل الأمان فى الطائرة والسفن والسيارة وغيرها مما يستخدم وما يؤمر به فى المحلات التجارية من وسائل للحريق وغيرها فهذا جيد وطيب والله عز وجل يقول : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (سورة الاسراء:32)
فالله نهى عن أسباب الاقتراب حتى لا يقع الفعل.

7- غفلة كثير من الآباء عن أولادهم وإهمالهم وعدم الجلوس معهم والاقتراب منهم وفتح باب الحوار معهم وتلمس حاجاتهم فكلما ابتعد الولى عن الابن كانت هناك فرصة كبيرة لاستغلال هذا الابن ، وكلما ازداد الأب أو الولى قرباً من الابن أغلق هذا الباب فى وجه الثعابين ؟؟!!.

** وهناك آثار كبيرة للاعتداء على الأطفال :
1- بث الخوف والرعب فى قلوب الأطفال ، وبلاشك أن فى هذا زعزعة لنفسية الطفل وعدم استقرار له ولعائلته فينشأ مجتمع متفكك وغير مستقر وينشأ جيل ليس عنده ثقة فى نفسه وذلك بسبب تلك الأفعال الوخيمة.

2- الوقوع والاستمرار فى الخطأ بسبب ردة الفعل فإن الطفل تكون عندة ردة فعل كبيرة فيستمر فى فعله ، وربما تجاوز إلى أن يمارس هو نفس الدور الذى مورس عليه ، وربما تطور إلى فعل آخر كالوقوع فى السرقة والسطو أو المخدرات أو القتل ويزداد الأمر اتساعاً وخطورة.

3- الأمراض العضوية النفسية لدى الطفل ومنها انتشار أمراض الجنس مثل الإيدز والهرابس والسيلان وغيره وكانت آخر احصائية عن مرض الإيدز أن أكثر المصابين بالإيدز نسبة 73% هم ممن يفعلون الشذوذ وأن كل دقيقة يصاب عشرة أشخاص بالإيدز على مستوى العالم ، ونسبة الأطفال فى ذلك المرض تجاوزت الثلث تقريباً ، ولا شك أن هذه إحصائية خطيرة ومؤشر خطير.

** ولعل هناك علاجاً لهذه الظاهرة منها :

1- الامتثال لأمر الشرع فى تربية الأولاد من النفقة وحسن المعاملة معهم ورعايتهم الرعاية الشرعية الصحيحة لأن هذا جاء فى شرعنا وهو واضح بين لذا كلما ابتعدنا عن التمسك بالشرع وقعنا فى الخطأ فلا نحكم عواطفنا ولا عاداتنا إذا خالفت شرعنا فهناك من يبتعد وللأسف عن الامتثال للشرع لأمر فى نفسه أو لتربية خاطئة لذا قد يسلك طريقاً خاطئاً مضاداً عن قصد أو غير قصد.

2- الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى بأن يحفظ هذه الذرية ، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يورد على نفسه وعلى الحسن والحسين فهذا بإذن الله علاج واقى ونافع

وقد يستغرب البعض هذا الكلام وما علموا أن فى هذا الأمر حفظاً لهم بإذن الله تعالى والدعاء سلاح عظيم ، وقد كان الأنبياء يدعون الله بصلاح الذرية ..

كما قال الله تعالى : (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ) (سورة ابراهيم:40).

وقال تعالى : ( قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ)(سورة آل عمران: من الآية38)

3- إيجاد وسائل بديلة للإبن فالمنع ليس حلاً ولا طريقة والبديل هو العلاج والمربى الناجح هو الذى يتعامل مع الأحداث والمجريات حسب رؤية شرعية للواقع .

4- فتح باب الحوار والنقاش والشفافية مع الأبناء وإعطاؤهم الثقة ، وهذا من أهم أسباب العلاج وهو مفقود وللأسف فى بعض الأسر لأسباب كثيرة ومتعددة لا يمكن حصرها .


أسأل الله العلى العظيم أن يحفظنا وأن يصلح نياتنا وذرياتنا ويهدينا إلى الطريق المستقيم

د. طارق العمرى
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى