شـموع الامـل للدعم النفسى وتطوير الـذات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الابتسامة بدون سبب... قمة فى الادب !
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل

» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل

» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل

» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل

» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل

» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل

» سااعدوووووني
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better

» وساوس و خوف شديد
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better

» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Emptyالسبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1

اذهب الى الأسفل

فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1 Empty فنون الذوقيات والإتيكيت الإسلامي 1

مُساهمة  الفقير الى الله الأربعاء 5 يناير - 12:18

بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة:
أمر الإسلام بحسن الخلق ورتب عليه أجراً عظيماً ومقاماً كريماً، وعليه التزم الصحابة والتابعون بالخلق الحميد والذوق الرفيع بل سطروا نماذج راقية فيما هو فوق الأخلاق من سمو المشاعر ودقة الأحاسيس وذوقيات قلما تجد لها مثيلاً في التاريخ، ومضت الأيام تلو الأيام حتى وصلت البشرية إلى حالة يرثى لها من سوء الخلق وانعدام الذوق إلا من رحم الله تعالى وقليل ما هم، مما كان له الأثر الكبير في تنافر القلوب وتخاصم النفوس وانتشار الحدة في التعامل وقلة الذوق في السلوك، فرأيت أن أبين كيف ربى الإسلام الأمة على الذوق الرفيع فوق الخلق الحسن. فلعل مع زحمة الحياة أن تهمل هذه الذوقيات ومع النظرة السطحية ألا تستوعب، ومع ما جبلنا عليه من طبائع مختلفة أن يغلب الطبع ومع الخلل في التركيبة السكانية أن تتلاشى حتى نلطف الأجواء بسلوك الروح ونفحات الأخلاق .

أبرز أسباب وجود سلوكيات بعيدة عن الذوق السليم:

الأول: غياب التربية الإسلامية:

إن تغييب التربية الإسلامية عن محاضن الجيل أفضى إلى سلوكيات مخدشة وتصرفات مؤذية واستمراء للبذاءة، ذلك أن تغييب التربية الداعية إلى إخراج آكل الثوم والبصل مع حلهما ونفعهما من أطهر مكان وأعظم عبادة وأرقى صورة للجماعة والتعاون ألا وهي صلاة الجماعة لا لشيء إلا لأنه يؤذي برائحتهما من حوله، ومثل هذه المعاني الذوقية كثير، إن هذا التغييب مقدمة نتائجها واقع الحال.

الثاني: غياب القدوة:

إن الجيل الذي يتقلب في مواقف يرى في أغلبها قلة الذوق في القدوات سيكون أبعد ما يكون عن الخلق بل الذوق، هذا الجيل الضحية كيف بعد هذا نطالبه بترجمة المعاني الذوقية ولم يتشربها بل لم تعرض عليه قط بل رأى عكسها تماماً، بدءاً من والد يتعاطى الدخان، ووالدة ترمي القمامة في الطرقات، ومدرس يتلفظ بقبيح القول وسيء العبارة، وواعظ لا يلتفت إلى ذوقيات الدعاة في مظهره ولا في أسلوبه.

الثالث: سلبية المؤسسات الفاعلة في المجتمع:

الأهلية منها والرسمية الإيجابية منها والسلبية، فانظر إلى بعض مطاراتنا ومدارسنا ودوائرنا سترى دورات المياه فيها مثلاً تدعو إلى قضاء الحاجة واقفاً كاشفاً للعورة، وبعض الوسائل الإعلامية تهون من تداول الكلمة النابية وتشعل الخيال الماجن وتزرع قنابل موقوتة وتثير ما لا يحمد إثارته.

الرابع: عدم تهذيب الطبائع:

تقر التربية الإسلامية اتصاف الناس بطبائع متفاوتة ولأسباب متعددة منها اختلاف البيئات، فالأعرابي غير القروي، غير البحري، غير المدني، ومنها اختلاف الأجواء فأهل البلاد الحارة غير أهل البلاد الباردة غير أهل البلاد الرطبة، ومنها اختلاف الأطعمة، فآكلوا اللحوم غير آكلي الأسماك، غير آكلي الخنازير، ومنها اختلاف المهن، فطبائع السماك غير طبائع النجار غير طبائع الحجام، ومنها اختلاف الأعراف.



التربية الذوقية في التعاليم الإسلامية أصيلة غير متكلفة ولا طارئة، بل قامت على أسس ومن أهم هذه الأسس:

أسس التربية الذوقية:


أ- الأمر بالخلق الحسن:

إن جملة الأوامر في الكتاب والسنة الداعية إلى حسن الخلق كثيرة جداً، بل في غير ما موضع تقرن النصوص بين الإيمان والخلق فكأنها تقول لا إيمان لمن لا خلق له، متى ما التزمت الأمة بالأخلاق الحميدة ارتقى السلوك بعطر الأخلاق ونفحات الروح.

ب- النهي عن سوء الخلق:

ببيان أنه من علامات نقص الإيمان بل في غير ما نص غدَ صاحبه من أهل النار فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلاَنَةَ تَذْكُرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاَتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِى جِيرَانَهاَ بِلِسَانِهَا قَالَ « هِيَ فِي النَّارِ » (مسند الإمام أحمد) وبهذا النهي يرقى السلوك أكثر.

ج- التحذير من الأذى:

حرم الإسلام الأذى بكل صوره حتى عد المؤذي للحيوان من أهل النار كما في قول رسول الله r: « دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ مِنْ جَرَّاءِ هِرَّةٍ لَهَا - أَوْ هِرٍّ - رَبَطَتْهَا فَلاَ هِي أَطْعَمَتْهَا وَلاَ هِي أَرْسَلَتْهَا تُرَمِّمُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلاً » (رواه مسلم)، هذا التحريم الشديد للإيذاء يدعو المسلم إلى تجنب الإيذاء صغيراً كان أم كبيراً، في حق الناس! كان أم الحيوان أم النبات، حتى الجماد، ومن خلال هذا الأساس التربوي يرقى السلوك أكثر فأكثر.

د- إقرار الأعراف الحميدة:

إن التربية الإسلامية تقر الناس على أعرافهم ما لم تخالف الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة، وعليه فهي تربي المسلم على مراعاة أعراف الناس، وهذا أساس أصيل في بناء التربية الذوقية.

هـ- تميز الشخصية المسلمة:

عمق الإسلام في الشخصية الإسلامية مبدأ التمايز فليس المؤمن بالإمعة ولا التابع بل هو المتبوع ولأجل ذلك حرم الإسلام التشبه باليهود والنصارى وغيرهم بل صرح بالمخالفة لتبقى الذات المسلمة متميزة في سلوكها، وهذا المعنى من شأنه أن يرقى بالسلوك أكثر.

وعليه فمن المليح جداً بيان جوانب الذوق في التربية الإسلامية في المأكل والمشرب والملبس والمجلس والمعايشة والحديث والمصافحة والضيافة والمنظر والزيارة والمراسلات والمهاتفة وغيرها كثير.

نتابع ان شاء الله مع ذوقيات المظهر العام وذوقيات الالتقاء و..و...



الفقير الى الله
عضو قديم
عضو قديم

عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى