شـموع الامـل للدعم النفسى وتطوير الـذات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الابتسامة بدون سبب... قمة فى الادب !
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:52 من طرف ترانس مشعل

» التفكير.. خارج الخوف داخل الامل
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:51 من طرف ترانس مشعل

» الشعوب والحكومات ... مابين التمرد والعصيان والتطوير والإصلاح
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:49 من طرف ترانس مشعل

» التحول بين الواقع والخيال:طرق التحول الجنسي
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:47 من طرف ترانس مشعل

» لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:38 من طرف ترانس مشعل

» 50 نصيحة لك قبل أن تكبر.
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالثلاثاء 10 يونيو - 5:32 من طرف ترانس مشعل

» سااعدوووووني
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالإثنين 24 مارس - 15:19 من طرف Tomorrow is better

» وساوس و خوف شديد
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالأربعاء 19 مارس - 6:47 من طرف Tomorrow is better

» طرق التحويل من خارج جمهورية مصر العربيه
تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Emptyالسبت 11 مايو - 0:32 من طرف Admin

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11

اذهب الى الأسفل

تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11 Empty تعلم التنمية البشرية من الأنبياء 11

مُساهمة  الفقير الى الله الأربعاء 5 يناير - 11:58

نواصل الفوائد من قصة موسى و علا قتها بالاعلامي الهادف

المرة السابقة توقفنا عند النقطة 9


10- مواجهة السخرية بروح عالية:

الهدف الرئيسي للسخرية هي الهزيمة المعنوية للطرف الآخر، والإعلامي الناجح هو الذي يواجه السخرية بروح

عالية، وكأنه قلعة حصينة لا يجدي فيها قصف.

فحينما واجه فرعون سيدنا موسى بقوله: (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ)، كان من ردود سيدنا

موسى: (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ).


11- رد الهجوم بأسلوب راقٍ خالٍ من الإساءة:

قد يهجم عليك الطرف الآخر، ويسيء إليك ليجرك إلى الإساءة والخطأ، وهنا يعلمنا سيدنا موسى كيف ترد

الهجوم بطريقة راقية تتناسب مع مستوى الهجوم، ولا تنجر إلى الأوحال أو الإساءات.

فحينما دعا سيدنا موسى فرعون إلى الإيمان بالله رب العالمين، رد فرعون بهجوم يحمل الشتم والإساءة: (قال

إن رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ). وكانت الكفاءة العالية في الرد الراقي القوي المهذب من سيدنا موسى:

(قَالَ رَبُّ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ).


12- الاستعداد لمواجهة التهديدات والمخاطر:

كثيراً ما يواجه الإعلامي أثناء جهاده بالكلمة الكثير من التحديات والمخاطر والتهديدات، فيجب أن يجهز نفسه،

ويصمد في ميدانه، ويثبت على طريقه، ويستمر في أداء رسالته، ويوقن أن الرزق والأجل بيد الله وليس بيد الطغاة

أو الفراعنة في أي عصر. وهذا فرعون يهدد سيدنا موسى بالسجن: (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ

المَسْجُونِينَ)، فماذا كانت النتيجة؟ من الذي ذهب وهلك، ومن الذي بقي وعز بأمر الله تعالى؟!.


13- محاولة تغيير الاتجاهات:

لا ييأس الإعلامي الناجح من دوره الإصلاحي في تغيير الاتجاهات والميول والأفكار نحو الحق والعدل والخير، وهو

ذو أمل كبير في استجابة الآخر، ويسعى لتطويعه للخير حتى لو كان في حالة تهديد له، وانظر إلى سيدنا

موسى في هذا الموقف مع فرعون: (قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ المَسْجُونِينَ * قَالَ أو لَوْ جِئْتُكَ

بِشَيْءٍ مُّبِينٍ).


14- القدرة على توصيل رسالة مبهرة تتناسب مع لغة العصر:

أن تأتي بشيء مؤثر ومبهر وذي دلالة قوية تتناسب مع وضع البيئة التي تعيش فيها، وكل عصر حسب ظروفه،

وقد كان السحر سائداً في عصر سيدنا موسى، فكان عنصر الإبهار اللازم أن يأتي بشيء يفوق قدرات السحرة:

(قَالَ أو لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ

فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ).


15- أن يوصل فكرته بأقل الكلمات المعبرة والمؤثرة:

يتضح ذلك من هذا الحوار: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ العَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ *

قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ * قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ).


16- أن يقدم رسالته بلين ورفق:

الرفق واللين يفتحان مغاليق النفوس، والعرض الجميل للرسالة يدعو إلى الترحيب والقبول، والتذكير الطيب يجعل

الشخص يقبل الرسالة، وهكذا كانت رسالة سيدنا موسى عليه السلام حتى مع الطغاة المجرمين: (اذْهَبَا إلى

فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أو يَخْشَى). (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ المُقَدَّسِ

طُوًى * اذْهَبْ إلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَل لَّكَ إلى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إلى رَبِّكَ فَتَخْشَى).


17- المنطقية والتدرج وتقديم مفاجآت في الوقت المناسب:

بدأ سيدنا موسى في عرض رسالته بأسلوب هادئ وحوار منطقي، يوضح الأفكار ويجلي الحقائق، ويرد على

الاتهامات، وحينما لم تأتِ الاستجابة بالحوار العادي يقدم المفاجأة في الوقت المناسب، يقدم الشيء المبهر

الجديد، وهو العصا واليد، ولم يحرص على تقديمها قبل ذلك، بل ادخرها لوقتها.


الفقير الى الله
عضو قديم
عضو قديم

عدد المساهمات : 155
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى